بدء جلسات مجموعات العمل لمؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة بالأردن
انطلقت في مدينة البحرالميت اليوم الثلاثاء جلسات مجموعات العمل لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة ، بمشاركة شخصيات عربية ودولية.
وتتضمن مجموعات عمل المؤتمر 3 مجموعات ، الأولى بعنوان (توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات) ، والثانية بعنوان (تجاوز التحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة) ، والثالثة (أولويات التعافي المبكر في غزة).
يشارك في هذه المجموعات القيادات ورؤساء المنظمات الإغاثية العربية والدولية ومن بينها كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو ، والرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري الدكتورة أمل إمام ، ومفوض إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية يانيز ليناريتشيتش ، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني برئاسة يونس الخطيب ونائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان ندى الناشف.
كما يشارك رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى والأمين العام للشؤون الدبلوماسية والمغتربين ماجد القطارنة والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، والمدير المساعد لحكومة الولايات المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هاوليانغ شو ونائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وتركيا وأفغانستان وباكستان، وهيلا شيخ روحو المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وسيما بحوث المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
ومن المقرر أن تنطلق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بتنظيم مشترك بين مصر والأردن والأمم المتحدة.
ويعقد المؤتمر بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما يستهدف المؤتمر، تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.
وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.