اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الذهب يرتفع بأكثر من 1% مع بدء التيسير النقدي في أمريكا ننشر أبرز التعديلات بالمواد الدراسية للمرحلة الثانوية بالعام الدراسي الجديد جامعة الأزهر تكرم المشاركين في دورة تطوير مهارات العمل الإداري مرصد الأزهر يطالب بإجراءات أكثر صرامة لتجفيف منابع حصول التنظ.يمات الإر.هاب.ية على المال والس.لاح الصحة العالمية: انفجار الأجهزة اللاسلكية في لبنان أدى إلى تعطيل خطير للنظام الصحي الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام

الانتخابات الرئاسية.. إيران تكثف حملتها السيبرانية قبل عمليات التصويت

قائد قوة الشرطة السيبرانية وحيد ماجد
قائد قوة الشرطة السيبرانية وحيد ماجد

مع الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها في 28 يونيو، تكثف السلطات جهودها لقمع المعارضة عبر الإنترنت ومراقبة النشاط على الإنترنت، مشيرة إلى الحاجة إلى منع "الأعمال الإجرامية" على الإنترنت.

وأعلن قائد قوة الشرطة السيبرانية وحيد ماجد، عن تنفيذ خطة عملياتية خاصة تضم 34 مجموعة عمل في جميع أنحاء البلاد لمراقبة النشاط عبر الإنترنت المتعلق بالانتخابات.

وقال ماجد، ستقوم شرطة المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية بمراقبة جميع الأنشطة بما يتماشى مع واجباتها الموكلة إليها، وإذا لوحظت أي قضايا جنائية مثل التخريب أو الإهانات أو الأكاذيب أو نشر الشائعات أو أي أفعال تتعلق بجرائم انتخابية محددة، فسوف تتعامل مع المخالفين والمجرمون وفقا للقانون.

تعمل وحدة الشرطة السيبرانية الإيرانية FATA تحت قيادة الشرطة الوطنية.

وأضاف أنه في الفترة التي سبقت التصويت في 28 يونيو، ستعمل المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية بشكل وثيق مع وزارة الداخلية والمدعين العامين والوكالات الأخرى "لتحسين الأمن في الفضاء الإلكتروني" وتنفيذ مهامها الشرطية بفعالية.

وكثيراً ما تم نشر القوات المسؤولة عن المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لمراقبة الإيرانيين وفرض رقابة عليهم واعتقالهم بسبب تعبيرهم على الإنترنت، وهو جزء من حملة القمع الواسعة التي تشنها الجمهورية الإسلامية على حرية الإنترنت.

وفي وقت سابق أصدر النائب العام الإيراني 15 مبدأ توجيهيًا لمسؤولي الانتخابات والمرشحين المعتمدين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في البلاد في 28 يونيو.

وفي بيان نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) اليوم الاثنين، حذر المدعي العام الإيراني محمد موحدي آزاد المرشحين من أنه ليس لديهم الحق في "تطهير الجماعات والأحزاب غير القانونية والمعادية للثورة" من أجل الحصول على الأصوات.

واعتبر التعاون مع وسائل الإعلام الأجنبية جريمة جنائية، حيث صرح المدعي العام بأنه "لا ينبغي استخدام وسائل الإعلام الأجنبية والمعادية في المسابقات الانتخابية".

ودعا آزاد إلى ضرورة تجنب العمليات الانتخابية تأجيج "الحساسيات العرقية والدينية واستقطاب المجتمع".

وفيما يتعلق بالمرشحين المستبعدين، قال إنه في حين أن البعض "قد تكون لديهم توقعات ويشعرون بالانزعاج"، إلا أنه يجب على الناس التزام الهدوء ويجب على المرشحين "الخضوع لقرارات السلطات القانونية".

وشدد المسؤول القضائي الكبير على ضرورة "مراقبة ورصد وسائل التواصل الاجتماعي" لمنع الإعلانات التي يمكن أن "تثير الأعداء".

وفي الوقت نفسه، أصدر مجلس الإشراف على الصحافة الإيرانية تعليمات من 16 نقطة تحدد القضايا الجنائية المحتملة المتعلقة بالانتخابات.

ويشمل ذلك نشر محتوى يشجع على المقاطعة أو الاحتجاجات غير المصرح بها أو الإضرابات أو "أي عمل من شأنه تعطيل الانتخابات الرئاسية".

وفي وقت سابق، هدد وزير المخابرات إسماعيل الخطيب المرشحين برفع دعاوى قضائية، مشيراً إلى أن سلوكهم وسلوك مؤيديهم يخضع للمراقبة المستمرة.

وتأتي القواعد الصارمة بعد استبعاد العديد من المرشحين البارزين من قبل هيئة التدقيق التابعة لمجلس صيانة الدستور.