الرئيس التركي: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في رسالة مصورة بمناسبة عيد الأضحى إن البرنامج الاقتصادي التركي يؤتي ثماره من حيث الإنتاج والتوظيف والصادرات.
وأضاف "ستحقق تركيا نتائج جيدة فيما يتعلق بالتضخم بدءا من النصف الثاني من العام"، مشيرا إلى أن التضخم سينخفض بالتأكيد إلى ما دون العشرة بالمئة.
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، على أن النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها.
جاء ذلك في رسالة مصورة نشرها بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأعرب أردوغان عن تمنياته للأمتين التركية والإسلامية إدراك مزيد من الأعياد منعمتين بالصحة والسلام والسعادة.
وأضاف: “أهنئ من كل قلبي بعيد الأضحى المبارك خاصة إخوتي وأخواتي في غزة الذين يعيشون العيد في ظل فظائع الإبادة الجماعية الإسرائيلية”.
وأكد استمرار الوقوف في وجه سياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الرئيس أردوغان أن تركيا بين الدول التي تبذل جهودا حثيثة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأردف: “ندافع عن الحق والعدالة والسلام على كل منبر ولا نتردد في قول الحقيقة رغم ضغوط الشبكة الصهيونية”.
وتابع الرئيس التركي: “النصر سيكون للشعب الفلسطيني بإذن الله رغم همجية إسرائيل ومؤيديها”.
وكان التضخم في تركيا سجل في مايو الماضي 75.45 بالمئة على أساس سنوي، ارتفاعا من 69.80 بالمئة في أبريل، وذلك بسبب زيادة مصروفات التعليم والمساكن والمطاعم
وتشير التوقعات إلى أن التضخم وصل بذلك إلى ذروته قبل أن يتراجع بفعل سلسلة من عمليات الرفع لأسعار الفائدة واستقرار الليرة نسبيا.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 4150 نقطة أساس منذ يونيو من العام الماضي على عكس سياسات التيسير النقدي التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مدى سنوات لتعزيز النمو لكنها أدت إلى ارتفاع التضخم.
قال المدير الإقليمي للبنك الدولي في تركياـ همبرتو لوبيز، الخميس، إن أنقرة ستتلقى تمويلا بقيمة 18 مليار دولار خلال 3 سنوات، بحسب تصريحاته لوكالة الأناضول.
وأعرب عن تفاؤله بشأن الاقتصاد التركي، مشيرا إلى أن وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك وطاقمه يحاربون التضخم فعلا.
وأوضح أن عملية مكافحة التضخم ستكون صعبة، لكنها ستوفر الكثير من الفرص.