الرئيس الروسي: لا نستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا ولكننا في حاجة لضمانات
نقلت وكالات أنباء روسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأحد، قوله: إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يستبعد إجراء محادثات مع أوكرانيا، لكن ستكون هناك حاجة إلى ضمانات من أجل مصداقية أي مفاوضات.
وشاركت أكثر من 90 دولة في قمة استمرت يومين في منتجع بورجنشتوك بوسط سويسرا، بهدف توحيد الرأي العام العالمي حول كيفية إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ 27 شهراً.
ولم تتم دعوة روسيا لهذه المحادثات.
وأفادت مسودة البيان الختامي، الصادر عن قمة السلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا بأن «الحرب المستمرة في أوكرانيا تواصل التسبب في معاناة إنسانية ودمار واسع النطاق وخلق أزمات ذات تداعيات على العالم».
وجاء في المسودة التي اطلعت عليها رويترز، أن القمة عقدت من أجل تعزيز حوار رفيع المستوى حول مسارات نحو التوصل إلى سلام شامل وعادل ودائم لأوكرانيا على أساس القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.
وأكّدت المسودة «التزام الدول المشاركة بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي ومبادئ السيادة وسلامة أراضي جميع الدول ومنها أوكرانيا».
وأوضحت المسودة أنّ أي استخدام للطاقة النووية والمنشآت النووية يجب أن يكون آمناً ومحمياً وسليماً من الناحية البيئية. وشددت على أن تعمل محطات الطاقة النووية الأوكرانية ومنها محطة زابوريجيا تحت السيطرة السيادية الكاملة لأوكرانيا وبما يتماشى مع مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها.
وأضافت أنّ «أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية في سياق الحرب الجارية ضد أوكرانيا أمر غير مقبول».
وشددت على ضرورة «إطلاق سراح جميع أسرى الحرب من خلال التبادل الكامل وإعادة جميع الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم بشكل غير قانوني إلى روسيا وجميع المدنيين الأوكرانيين الآخرين الذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني».
وعبر الزعماء في المسودة عن الاعتقاد «بأنّ التوصل إلى سلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف والحوار فيما بينها».
وأشارت المسودة إلى أنّ «ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك مبادئ احترام سلامة أراضي وسيادة جميع الدول يمكن أن يشكل أساساً لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا».