اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل” وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب

تعرف على الفرق بين جمرة العقبة والجمرات الثلاث ووقت رميهم

الجمرات
الجمرات

إن معرفة الفروق بين أركان الحج المختلفة من أهم واجبات المسلم الذي ينوي أداء مناسك الحج، ففي السطور التالية سنعرض الاختلافات الدقيقة بين جمرة العقبة والجمرات الثلاث، والتي تعكس قصص وحكم إلهية مهمة.

جمرة العقبة هي تابعة لسيدنا آدم عليه السلام، حيث قام آدم برمي الحصيات لإجمار إبليس، أما الجمرات الثلاث فهي تابعة لسيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث قام إبراهيم برميها على مدار ثلاثة أيام، رداً على وساوس إبليس التي دفعته لعدم ذبح ابنه.

وفيما يخص سيدنا إبراهيم عليه السلام، فإنه ألقى الجمرات الثالثة عليه، ففي اليوم الأولى ألقى سبع حصيات حتى ساخ في الأرض، وكذلك في اليوم الثاني والثالث، وذلك بعدما وسوس إليه إبليس في كل يوم حتى لا يطيع الله سبحانه وتعالى ويذبح أبنه.

وتقول دار الإفتاء المصرية، إن المسلمين يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يرمى الجمرات في أيام التشريق، حيث قال النبي: «خذوا عني مناسككم خذوا عني مناسككم»، فإن الحجمة من رمي الجمرات هي إهانة الشيطان وإذلاله وإظهار مخالفته.

سبب تسمية جمرة العقبة

يرجع اسم "جمرة العقبة" إلى الموقع الوعر والضيق الذي كان يتم رمي الجمرات فيه في القديم، فكان الحجاج يصعدون إلى أعلى الجبل ثم يرمونها أسفله. ومع تطور المرافق، تم إزالة هذه الجبال المحيطة.

وقت رمي الجمرات

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن وقت رمي الجمرات في أيام التشريق التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، يكون بعد دخول صلاة الظهر حتى فجر اليوم التالي، ويكون من الأفضل رمي الجمرات قبل غروب الشمس، وذلك يعود إلى أن رمي الجمرات يكون عبادة، والعبادة يكون من الأفضل في أوقاتها.