انتهاء عملية رفح.. الإعلام العبري يكشف مفاجأة جديدة

كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من الانتهاء من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية الواقعة في جنوب قطاع غزة.

وأفادت القناة الـ12 العبرية نقلا عن مصادر لم تسمها، بأن دولة الاحتلال تعمل على خفض التوتر في ظل حربها في قطاع غزة، وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب أبلغت المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين بأن العمليات في رفح شارفت على الانتهاء.

وأضافت المصادر أن إسرائيل أوضحت للمبعوث الأمريكي أن انتهاء العمليات في رفح سيؤثر على المنطقة وعلى جبهة لبنان.

وقال وزير مجلس الحرب المستقيل بيني جانتس خلال لقائه مبعوث بايدن للبنان: "سندعم أي تحرك فعال بشأن الجبهة الشمالية من خارج الحكومة الحالية".

ذكر جانتس خلال لقائه مبعوث بايدن للبنان هوكستين أن وقت التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الشمالية بدأ ينفد.

قال جانتس خلال لقائه مبعوث بايدن للبنان: ملتزمون بإزالة تهديد حزب الله عن السكان الإسرائيليين على الحدود الشمالية.

لازال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن عدوانه بريا وبحريا وجويا على شتى مناطق قطاع غزة، لليوم الـ256، حيث قصف مناطق عدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما اسفر عن استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 بأن طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى العودة.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة حرب في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في عدة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط اطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.

ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى شن غارات استهدفت أرضًا زراعية في محيط منطقة المفتي شمال النصيرات، وأخرى على حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 37.347 مواطنا فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 85372 آخرين.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر 250 آخرين، ليرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة تسبب في تدمير شتى مناطق القطاع إلى جانب فرض حصار خانق بإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ بداية شهر مايو الماضي في الوقت الذي انتشرت فيه المجاعة بين سكان غزة.