أونروا: استمرار تعليق الولايات المتحدة للتمويل يعيق عمليات الإغاثة في غزة
أكدت مديرة إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة إيناس حمدان، أن استمرار تعليق الولايات المتحدة للتمويل يعيق عمليات الإغاثة، مشيرة إلى أن قرار المالية للمنظمة يتم اتخاذها بشكل شهري بسبب صعوبة التمويل.
وقالت مديرة إعلام (أونروا) -في اتصال هاتفي لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء- إنه رغم عودة عدد من المانحين لتمويل المنظمة الأممية، إلا أن استمرار تعليق الولايات المتحدة أكبر المانحين للتمويل ما يزال يشكل عائقا كبيرا أمام مواصلة عمليات الإغاثة في قطاع غزة.
كانت إدارة الرئيس جو بايدن قد أعلنت في يناير الماضي وقف تمويل الوكالة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس.
ولازال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشن عدوانه بريا وبحريا وجويا على شتى مناطق قطاع غزة، لليوم الـ256، حيث قصف مناطق عدة من قطاع غزة ووسطه وجنوبه، ما اسفر عن استشهاد 17 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 بأن طواقم الاسعاف انتشلت جثامين 8 شهداء وعدد من الجرحى، جراء استهداف منزل لعائلة الراعي، و5 جثامين جراء استهداف الاحتلال محال تجارية لعائلة المدهون في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وجرى نقلهم لمستشفى العودة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة حرب في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الفلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلها في عدة محاور بمدينة رفح جنوب القطاع وسط اطلاق نار وقصف مدفعي كثيف.
ونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على منطقة المغراقة ومحيط منطقة وادي غزة شمال مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى شن غارات استهدفت أرضًا زراعية في محيط منطقة المفتي شمال النصيرات، وأخرى على حيي تل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما اسفر عن استشهاد 37.347 مواطنا فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 85372 آخرين.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي ما تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر 250 آخرين، ليرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على قطاع غزة تسبب في تدمير شتى مناطق القطاع إلى جانب فرض حصار خانق بإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ بداية شهر مايو الماضي في الوقت الذي انتشرت فيه المجاعة بين سكان غزة.