إعادة تأهيل مجمع الشفاء الطبي في غزة بعد الاجتياح الإسرائيلي
بدأت أعمال التجديد وإعادة الإعمار في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة الذي تعرض لاجتياح وتدمير من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تلف الأجهزة الطبية وتفاقم الأزمة للمرض والمصابين داخل المجمع الأكبر في القطاع الذي يتعرض لهجمة أسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن إعادة تأهيل مجمع الشفاء الطبي، تأتي بتمويل من ماليزيا ووزارة الصحة الفلسطينية وتبرعات بعض الأشخاص والجهات، بعد أن تعرض للحرق والتدمير وخروجه عن الخدمة خلال التوغل الإسرائيلي الأخير.
وفي مارس الماضي، داهمت القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك مستشفى الشفاء بزعم أن حركة حماس أنشأت مركز قيادة هناك.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة، حيث استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين الفلسطينيين شمال مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وتشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات وسط مدينة رفح، وتنسف مبانٍ سكنية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وفي نفس السياق، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال معابر قطاع غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ47 على التوالي.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة منذ اجتياحه مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستمرار بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
وأشار لمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، منذ أيام قليلة إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين الفلسطينيين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.