تصعيد الخلاف.. أمريكا تتخذ إجراءات ضد الدبلوماسيين الروس
صعدت الولايات المتحدة الأمريكية الخلاف مع روسيا عن طريق استهداف الدبلوماسيين الروس واتخاذ مجموعة جديدة من الإجراءات ضدهم.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مركزين للتأشيرات الروسية في واشنطن ونيويورك، بالإضافة إلى تجريد الدبلوماسيين الروس من امتيازات الإعفاء الضريبي، حسبما نقلت وكالة تاس للأنباء عن رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية أناتولي أنتونوف .
وقال "أرسل إلينا الأمريكيون إخطارا بإغلاق مركز التأشيرات. والآن، ستقع مسؤوليات إضافية على عاتق الدبلوماسيين والقناصل الروس". وعلى الرغم من ذلك، تعهد السفير الروسي "ببذل كل الجهود" لضمان حصول الروس الذين يعيشون في الولايات المتحدة على الخدمات القانونية والقنصلية اللازمة.
وأفاد أنتونوف أيضًا أن السلطات الأمريكية جردت الدبلوماسيين الروس من بطاقات الإعفاء الضريبي الخاصة بهم. وأضاف "لقد أخذوا منا بطاقات الإعفاء الضريبي. هذه البطاقات توفر امتيازات للدبلوماسيين في أي بلد، وتسمح لهم بالعيش وعدم دفع الضرائب للخزينة المحلية".
وفي ديسمبر 2020، فرضت الولايات المتحدة حدًا أقصى لمدة ثلاث سنوات على إقامة الدبلوماسيين الروس في البلاد. وبسبب هذا القيد، اضطر 27 دبلوماسيًا مع عائلاتهم إلى مغادرة الولايات المتحدة بحلول 30 يناير 2022، كما تعين على 28 شخصًا آخرين المغادرة بحلول 30 يونيو 2022.
ويأتي ذلك في الوقت التي تسعي فيه روسيا إلى إلغاء تأشيرات السفر المتبادل مع بعض الدول، وكان قد أفاد رئيس الدائرة القنصلية لدى وزارة الخارجية الروسية أليكسى كليموف بالمباحثات التي تجري بين روسيا و9 دول حول إلغاء تأشيرات السفر المتبادل، مشيرا إلى إلغاء التأشيرة مع 65 دولة.
وقال كليموف في حديث لوكالة أنباء نوفوستى: "فى الوقت الراهن ووفقا للاتفاقيات الثنائية يمكن لمواطنى أكثر من 65 دولة دخول الأراضى الروسية بلا تأشيرة وتم خلال السنوات الأربع الماضية إبرام 15 اتفاقا بهذا الصدد ودخلت جميعها حيز التنفيذ".
وتجرى موسكو مباحثات حول إلغاء التأشيرة مع زيمبابوى والبحرين والكويت، كما اقترح الجانب الروسى الإلغاء الكامل للتأشيرات السياحية مع سلطنة عمان والسعودية وماليزيا.
وأعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية عن مباحثات حول إلغاء التأشيرات مع ميانمار.
كما تجرى مباحثات مع بكين حول خفض عدد أفراد الوفود السياحية المطلوب لزيارة روسيا دون تأشيرة إلى 3 أشخاص.