مع انسحاب قوات حفظ السلام| غدا.. مجلس الأمن يبحث الوضع في الصومال
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال، الأحد، أن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة سيعقد، الاثنين، جلسة حول الوضع في الصومال.
وأضافت البعثة، عبر حسابها بمنصة إكس، أن الجلسة ستعقد عند الخامسة مساء بتوقيت مقديشو (2:00 مساء بتوقيت جرينتش)، مشيرة إلى أن القائم بأعمال الممثل الخاص للأمم المتحدة جيمس سوان سيكون ضمن المتحدثين.
وكان تلفزيون "غوب جوغ" الصومالي نقل عن الرئيس حسن شيخ محمود، قبل نحو أسبوع، قوله إن الحكومة مستعدة لإجراء مفاوضات مع حركة الشباب لكن عليها "تغيير سلوكها" أولاً.
ومنذ يومين وافق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي على إنشاء بعثة حفظ سلام جديدة بقيادة الاتحاد الأفريقي في الصومال بعد خروج قوات "أتميس" نهاية العام الجاري 2024.
وقال مجلس السلم والأمن الأفريقي في بيان، إن المهمة الجديدة ستدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية في المزيد من إضعاف متمردي حركة الشباب الإرهابية واستعادة السلام في الدولة التي مزقتها الحرب أثناء الانخراط في عمليات مكافحة الإرهاب، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".
كما أيد المجلس طلبًا من الحكومة الصومالية لإبطاء انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لـ ATMISلمنع حدوث فراغ أمني قد يمكّن متمردي حركة الشباب من الاستيلاء على السلطة في البلاد.
وفي سياق متصل، نقلت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) أمس الأول الخميس السيطرة على قاعدة العمليات الأمامية في مدينة جوهر (FOB) إلى القوات المسلحة الوطنية الصومالية (SNAF).
وأشارت وكالة الأنباء الصومالية إلى أن هذه هي عملية FOBالثانية التي يتم تسليمها في المرحلة الثالثة من سحب القوات.
و كشفت وثائق عن أن الحكومة الصومالية تسعى لتأجيل انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية خشية حدوث فراغ أمني قد تستغله حركة الشباب المتشددة، حيث أن بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، والتي تتكون من 4000 جندي، من المقرر أن تنسحب بحلول 31 ديسمبر، ليحل محلها قوة جديدة أصغر، وذلك وفقا لما أعلنته رويترز