اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

تقرير دولي: الحرب الحالية تدفع العديد من المستثمرين إلى هجرة إسرائيل

الحرب على غزة
الحرب على غزة

ذكرت شركة دولية متخصصة في استشارات الهجرة الاستثمارية ومقرها لندن تسمي مؤسسة "هينلي وشركاه"، أن الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل ضد غزة دفعت العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى نقل رؤوس أموالهم خارج إسرائيل لأول مرة.

وأشار تقرير صادر عن المؤسسة إلى أن إسرائيل تشهد تراجعاً لأول مرة منذ عقود في ترتيبها على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار التي تصدرها "هينلي وشركاه".

وأوضح التقرير السنوي لأكثر 20 دولة جاذبة للاستثمار في العالم أن إسرائيل تراجعت إلى المرتبة 12 في العام الماضي، مقارنة بالمركز الثامن الذي احتلته في عام 2022.

ونشرت منصة "جلوبز" الإسرائيلية المعنية بالشأن الاقتصادي هذا التقرير، الذي أظهر أن الحرب الحالية تؤدي إلى تقليل عدد رجال الأعمال الراغبين في إقامة أنشطة اقتصادية واستثمارية في إسرائيل، مما يدفعهم إلى نقل رؤوس أموالهم إلى دول ومناطق أخرى أكثر أماناً.

وأشار التقرير إلى تصريحات دان ماكروني، أحد خبراء "هينلي وشركاه"، الذي قال إن هذا التحول يؤكد بلا شك أن الصراع الحالي لم يؤثر سلباً فقط على وضع إسرائيل كوجهة آمنة للاستثمار، بل يهدد أيضاً إنجازاتها الاقتصادية.

وفي ختام التقرير، نوهت تصريحات ماكروني إلى حجم الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل جراء الحرب الحالية، والتي طالت العديد من القطاعات، ولا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد بشكل كبير على استثمارات رجال الأعمال.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يُواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية