اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

اتفاقية دولية جديدة لمنع استخدام التكنولوجيا لأغراض إجرامية| تفاصيل

وزير الخارجية سامح شكري وغادة والي
وزير الخارجية سامح شكري وغادة والي

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء ٢٥ يونيو 2024، غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، على هامش زيارتها للقاهرة للمشاركة في فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.

وسامح شكري أكد خلال اللقاء حرص مصر على دعم الشراكة القائمة مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وكذلك قيامها بدور فعال في اللجنتين الأساسيتين المرتبطتين بعمل المكتب؛ لجنة المخدرات ولجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية.

كما أعرب وزير الخارجية عن رضا مصر عن الخطوات والمبادرات التي قامت بها المديرة التنفيذية منذ توليها مهام منصبها في شهر فبراير ٢٠٢٠ بهدف تنشيط عمل المكتب، وعلي رأسها إطلاق "استراتيجية أفريقيا ٢٠٣٠" التي تستهدف وضع خطة شاملة لخدمة الدول الأفريقية في مجال مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.

وأكد في هذا الصدد على تأييد مصر لجهود المديرة التنفيذية لدعم أنشطة المكتب، سواء في مصر أو في المنطقة العربية والقارة الأفريقية.

وأردف المتحدث الرسمى بأن وزير الخارجية أشاد بالجهود التي يقوم بها المكتب في مصر في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب ومكافحة الفساد والجرائم المالية، بالإضافة إلى تعزيز منع الجريمة والعدالة الجنائية والوقاية من المخدرات والرعاية من فيروس HIV.

وثمن جهود المكتب في تلك المجالات الهامة ومؤكداً في الوقت ذاته على دعم مصر الكامل للأنشطة الإقليمية للمكتب ولدور المكتب الإقليمي في القاهرة، بما في ذلك تيسير أنشطته التي تتم تحت مظلة "الإطار الإقليمي للدول العربية ٢٠٢٣-٢٠٢٨".

من جانبها، حرصت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة على إطلاع وزير الخارجية على المبادرات والمشروعات التي يقوم المكتب بتنفيذها في مصر، ومن ضمنها مشروع "مكافحة الفساد وغسل الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، و"برنامج تحسين إدارة الهجرة"، ومشروع "الإدارة المتكاملة للحدود".

وأكدت في هذا السياق على حرص المكتب على تنفيذ مشروعات ذات تأثير تُعزز من قدرات الدولة المصرية على مواجهة كافة أشكال الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.

كما أشارت غادة والي أنها ستقوم خلال زيارتها لمصر بإطلاق تقرير "المخدرات العالمى" للعام الجاري، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والذي يتناول الأوضاع والتحليلات والاتجاهات العالمية الخاصة بتجارة المخدرات، بما في ذلك في المنطقة العربية، ويستعرض كيفية تعزيز قدرة الدول على مكافحة تلك الجريمة، والتي باتت تتشابك مع جرائم أخرى عابرة للحدود، مما تتعاظم معه أهمية التنسيق والتعاون الدولى لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن لقاء وزير الخارجية مع المسئولة الأممية تطرق كذلك إلى المفاوضات الجارية حالياً بشأن صياغة اتفاقية دولية جديدة لمنع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية، حيث أشادت المديرة التنفيذية بالدور الهام والمقدر الذي تضطلع به مصر في إطار توليها منصب نائب رئيس اللجنة المعنية بتلك المفاوضات.

ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على التأكيد على اهتمام مصر البالغ بدعم القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي والهام من خلال البرامج التدريبية لبناء قدرات المسئولين المصريين المعنيين.

كما أعرب الوزير شكرى عن تطلع مصر لفتح مجالات تعاون جديدة مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، ومن ضمنها مكافحة الإرهاب وتسوية المنازعات وحفظ السلام، بما يتيح الفرصة لفتح آفاق جديدة تعزز التعاون القائم بين الجانبين في المستقبل، لاسيما في المجالات والموضوعات التي تعتلي أولوية الجانب المصري.

موضوعات متعلقة