نقص الجنود.. أزمة جديدة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي
ذكرت صحف عبرية أن حرب غزة كلفت الجيش الإسرائيلي كثيرا وصار هناك حاجة في كتائب عسكرية جديدة وذلك جراء نقص الجنود.
واردفت بأن هناك محاولات لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وذكرت أن الفرقة الجديدة التي سيشكلها الجيش تضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وحريديم وذلك لمحاولة سد النقص والحاجة لعدد.
وذكرت التقارير أن الجنرال المتقاعد موتي باروخ هو من سيتولى تشكيل الفرقة وقد يتمكن من حشد وتجنيد 40 ألف عسكري حيث ان بحثه لن يكون بالشكل التقليدي.
يأتي ذلك فيما أشارت استطلاعات إلى وجود حالة من القلق لدى جنود الاحتياط في ضوء استمرارهم في القتال وسط غضب من حالة عدم اليقين بشأن استمرار خدمتهم دون أفق واضح.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كارثة على إسرائيل.
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن دول العالم معنية بقيام دولة فلسطينية بعد الحرب ولن نسمح بحدوث ذلك.
وقال هنجبي، أنه "من المستحيل القضاء على حماس كفكرة، ولهذا نحتاج إلى فكرة بديلة".
كما أشار هنجبي إلى مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى إيجاد بدائل حكومية لمنظمة حماس، قائلا: "نحن نؤمن بخطة تغيير النظام، وسوف تضع ضغوطًا هائلة على حماس لأنه - كما قيل أكثر من مرة" الوقت – لا يمكن القضاء على حماس كونها فكرة. لذلك، لا بد من فكرة بديلة وليس مجرد الإضرار بقدرات التنظيم العسكرية".
وأضاف: "الفكرة هي قيادة محلية توافق على العيش إلى جانب إسرائيل ولا تكرس حياتها كلها لقتل الإسرائيليين، وهذه هي العملية التي بدأت تتجسد بالفعل في هذه ا
لفترة".