9630 معتقلًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين، 12 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة من الخليل، إضافة إلى أطفال منهم جريح، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال نفذت عمليات تحقيق ميداني واسعة في بلدتي سلواد، وكفر نعمة في محافظة رام الله والبيرة طالت (80) مواطنا على الأقل، أفرج عن غالبيتهم لاحقا، فيما لم يتسّن لنا التأكد من هويات وأعداد من أبقى الاحتلال على اعتقالهم.
وأضاف البيان، أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر 2023، بلغت نحو (9360)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأوضح أن الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
وفي سياق متصل، أكد منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن الشرق الأوسط يقترب من رؤية توسع الصراع إلى لبنان بعد أيام فقط من تهديد حزب الله اللبناني لقبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بوريل للصحفيين قبل اجتماع وزراء الخارجية في لوكسمبورج: “خطر تأثير هذه الحرب على جنوب لبنان وامتدادها يتزايد يوما بعد يوم”، لافتًا “نحن على شفا اتساع الحرب بالشرق الأوسط".
وأضاف أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة أصبح شبه مستحيلًا.
من جانبها، دعت وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونين كافة الأطراف في الشرق الأوسط إلى تفادي خطر توسيع الحرب.
فيما أكدت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب أن بلادها تدعم مقترح بوريل للتعاون مع الدول العربية لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط.