اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟.. الإفتاء المصرية ترد

الصلاة
الصلاة

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، والتي ردت عليه قائلة: « ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه».

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟

وأشارت دار الإفتاء إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها؛ لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلا، وكذلك لا تبطل الصوم او الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدا، موضحة أن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.

إذا أكلت ولم أتمضمض قبل الصلاة ثم ابتلعت بقايا طعام أثناء الصلاة، فهل هذا يبطل الصلاة؟

وذكر أيضًا جمهور الفقهاء أنه إذا أكل أو شرب في الفريضة عامداً بطلت صلاته رواية واحدة ولا نعلم فيه خلافاً... فإن فعل ذلك في التطوع أبطله في الصحيح من المذهب، وهو قول أكثر الفقهاء، وإن أكل أو شرب في فريضة أو تطوع ناسياً لم يفسد عند الحنابلة، وبهذا قال عطاء والشافعي ... لقوله عليه الصلاة والسلام: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان.

كما قال الأوزاعي: تفسد صلاته، وهو قول الحنفية لأنه عمل كثير وحالة الصلاة مذكرة، وقال : وإن بقي بين أسنانه أو في فيه من بقايا الطعام يسير يجري به الريق فابتلعه لم تفسد صلاته.