اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟.. الإفتاء المصرية ترد

الصلاة
الصلاة

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، والتي ردت عليه قائلة: « ما يوجد في الفم من آثار الطعام أو اللحم لا يضر الصلاة، سواء بقي أو أخرجه في الصلاة وطرحه أو في منديل أو في جيبه، لكن لا يبتلعه».

هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم تبطل الصلاة؟

وأشارت دار الإفتاء إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها؛ لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلا، وكذلك لا تبطل الصوم او الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدا، موضحة أن من ابتلع بقايا الطعام المتبقية في الفم وبين أسنانه سهوا فصلاته صحيحة، ويستحب المضمضة لمن أكل بعد الوضوء حتى لا تبقى آثار للأكل في فمه، وإن لم يتوضأ فلا شيء عليه.

إذا أكلت ولم أتمضمض قبل الصلاة ثم ابتلعت بقايا طعام أثناء الصلاة، فهل هذا يبطل الصلاة؟

وذكر أيضًا جمهور الفقهاء أنه إذا أكل أو شرب في الفريضة عامداً بطلت صلاته رواية واحدة ولا نعلم فيه خلافاً... فإن فعل ذلك في التطوع أبطله في الصحيح من المذهب، وهو قول أكثر الفقهاء، وإن أكل أو شرب في فريضة أو تطوع ناسياً لم يفسد عند الحنابلة، وبهذا قال عطاء والشافعي ... لقوله عليه الصلاة والسلام: عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان.

كما قال الأوزاعي: تفسد صلاته، وهو قول الحنفية لأنه عمل كثير وحالة الصلاة مذكرة، وقال : وإن بقي بين أسنانه أو في فيه من بقايا الطعام يسير يجري به الريق فابتلعه لم تفسد صلاته.