اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

”كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط” تتضامن مع كنائس الأرض المقدسة

أعربت منظمة كنائس من اجل السلام في الشرق الاوسط (CMEP) عن تضامنها مع الكنائس في الأراضي المقدسة، في الوقت الذي تخضع فيه لمحاولة جديدة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتحصيل الضرائب على ممتلكاتها، معتبرة أنها خطوة تهدد استدامة عمل الكنائس.

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الجمعة، إنها "تدرك الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الإجراءات القانونية للوجود المسيحي الآخذ في التقلص في هذه الأرض"، مطالبة حماية الوضع الراهن الذي يضمن الحرية الدينية والوئام في الاراضي المقدسة.

وتابعت "في 23 من الشهر الجاري، أبلغت سلطات الاحتلال كنائس القدس ويافا والناصرة بأنها ستبدأ بإجراءات قانونية ضدها بسبب عدم دفع الضرائب العقارية. ووقع رؤساء الكنائس والبطاركة الذين يمثلون بطريركية الروم الأرثوذكس، وبطريركية الأرمن الأرثوذكسية، والبطريركية اللاتينية، والكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وحارس الأراضي المقدسة، رسالة مشتركة يشجبون فيها هذه الإجراءات باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي، منددين بالهجوم على الكنيسة والوجود المسيحي في الأراضي المقدسة".

وقالت إن "هذه الإجراءات تسيء للحقوق التاريخية والقانونية للكنائس وتتعارض مع الاتفاقيات السابقة بين الكنائس وإسرائيل. كما أنها تنتهك الوضع الراهن المقدس الذي كان موجودًا وتم التأكيد عليه عدة مرات في القدس والأراضي المقدسة منذ صدور المرسوم الملكي في الإمبراطورية العثمانية عام 1757 والذي يضمن وصول جميع الأديان إلى هذا المكان المقدس وضمان العيش بسلام في هذا المكان المقدس".

وأضافت أن هذه الضرائب، يمكن أن تسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للكنائس والمجتمع المسيحي والخدمات الاجتماعية العديدة التي تقدمها، بما في ذلك المدارس والكنائس ودور المسنين والمستشفيات ورياض الأطفال ودور الأيتام، وستضطر الكنائس للتوقف عن الاستمرار بتقديم هذه الخدمات الاجتماعية.

موضوعات متعلقة