اليونسيف: قتل الأطفال في غزة لن يجلب السلام
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، جيمس إلدر، اليوم الإثنين، إن قتل الأطفال والدمار في قطاع غزة لن يجلبا السلام للأطفال أو المنطقة.
وأوضح إلدر أن التأثير الذي تحدثه الحرب على الصبيان والفتيات يؤكد الاعتقاد السائد بأن الحرب على غزة هي حرب على الأطفال.
وفي وقت سابق، قالت "اليونسيف" إن 90% من أطفال غزة يعانون من الفقر الغذائي الحاد، وذلك يعكس ما يعانيه أطفال قطاع غزة من أهوال من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضافت أن 9 من كل 10 أطفال يعانون فقرا غذائيا حادا ويتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة".
وأوضحت أن الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على القطاع المكلوم ومحاولة تل أبيب للتهرب من مسؤوليتها كقوة احتلال أديا إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي ما ينذر يعواقب بعواقب كارثية ليس على الأطفال فقط وإنما على أسرهم أيضا.
من جانبه، قال مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأرض الفلسطينية المحتلة، كزافييه جوبيرت، إن الالتزامات القانونية التي أنشأها حكم محكمة العدل الدولية "يتم تجاهلها بشكل قاطع".
وأضاف جوبيرت: "ما هي الأدلة الإضافية التي يحتاجها القادة لإظهار أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق للأطفال والأسر في غزة؟، إنهم يفرون بشكل دائم ومستمر للنجاة بحياتهم، من منطقة خطر إلى أخرى. وهم لا يفرون بشكل عشوائي، بل يذهبون إلى المناطق التي أمرتهم إسرائيل بالذهاب إليها "من أجل سلامتهم" ثم يتعرضون للهجوم".
وأشار إلى أن المدنيين يعانون من "آثار المجاعة البطيئة والمؤلمة" بالإضافة إلى القصف المستمر.
وتابع: "إن الصحة العقلية والجسدية للأطفال يتم دفعها إلى ما هو أبعد من نقطة الانهيار حيث يعانون من ضرر عقلي لا يمكن تصوره بسبب العنف، وإصابات جسدية خطيرة، بما في ذلك فقدان أجزاء من الجسم، وفقدان الأسر والمنازل ومدارسهم."
وتؤكد منظمة إنقاذ الطفولة أن الأطفال في غزة يتحملون وطأة العنف.