نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
اعترف رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باتخاذه قرارات غير مقبولة أحيانًا في سبيل الانتصار على حركة حماس وذلك وفقًا لما ذكرته القناة 13 العبرية.
نتنياهو يعترف: اتخذت قرارات غير مقبولة للجيش للانتصار على حماس
وأشار نتنياهو خلال جلسة الحكومة المنعقدة حاليًا، إلى أنه لديهم دولة بجيش وليس جيش له دولة، ومن أجل الوصول إلى هدف القضاء على قدرات حماس، اتخذ قرارات لم تكن دائمًا مقبولة لدى الجيش.
وتابع: "رغم الثمن الباهظ، سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على حماس واستعادة المخطوفين، وإلا ستشكل غزة خطراً مجدداً".
جيش الاحتلال يعلن عن هدنة تكتيكية جنوبي غزة
ومن ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيطبق "توقفا محليا وتكتيكيا للأنشطة العسكرية" في مناطق بقطاع غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.
وأشار الجيش إلى أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 05:00 إلى 16:00 بتوقيت جرينتش يوميًا (بين الساعتين الثامنة صباحا والسابعة مساء بالتوقيت المحلي) على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال، موضحًا أن هذا القرار سيظل ساريا حتى إشعار آخر.
وقال المصدر ذاته إن القرار يأتي بعد محادثات إضافية جرت السبت مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي وقت سابق، أقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري أن إسرائيل لن تنجح في تحرير كل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعمليات عسكرية.
وقال هجاري في مؤتمر صحفي: "رغم الإنجاز الكبير بتحرير 4 من الرهائن، يجب أن نقول بصراحة: لن يكون بمقدورنا استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية".
وقد يؤدي هذا التصريح إلى تأجيج الدعوات لإبرام صفقة مع حماس، بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرة.
وشدد المتحدث على أن "الجيش يبذل أقصى ما لديه لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".
وفي السياق ذاته، تحدث هجاري عن مقتل نائب قائد سرية و7 جنود من وحدة الهندسة، بانفجار كبير استهدف مدرعة من نوع "نمر"، في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير الكتائب الموجودة في رفح للقضاء على قدرات حماس.