ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 9300 مواطن
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 9300 مواطن في سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 إمرأة، ونحو 250 طفلاً.
ونوه نادي الأسير، في بيان، صدر اليوم الأحد، أن هذا العدد من المعتقلين لا يشمل كافة المعتقلين من غزة، والذي يقدر عددهم بالآلاف، وكان إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف (بالمقاتل غير شرعي).
وأشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين يبلغ أكثر من 3400.
وأوضح أن من بين إجمالي المعتقلين نحو 600 معتقل، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكاما مؤبدة بحقّهم.
وفي سياق متصل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية: نحن في خضم ملحمة تاريخية ندافع فيها عن أرضنا وهويتنا وقدسنا ومقدساتنا؛ لكتائبنا المجاهدة إن الله لن يضيع جهادكم الذي سيثمر عزا ونصرا عما قريب
واضاف هنية: شعبنا يعيش الحصار الخانق وأقصى أنواع المعاناة من نزوح إلى نزوح ومن قصف إلى قصف
وتابع : لن يرى العدو من شعبنا إلا الصمود والثبات والمقاومة ومزيدا من التجذر والانتماء
وأردف : أهلي في القطاع قدموا ولا يزالون يقدمون كل غال ونفيس ويتحملون صنوف الألم بثبات وصبر ونحن على يقين بوعد الله لنا بالنصر والتحرير والتمكين
وواصل : العدو المجرم الذي يرتكب إبادة جماعية وحشية فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها
وأكمل :طوفان الأقصى معركة تاريخية وبوادر نتائجه ماثلة في مختلف الاتجاهات
وذكر أيضا للمقاومة قائلا : أبناء القسام وكل كتائب المقاومة أبدعوا في الحفاظ على قدرة المقاومة على الإثخان في العدو في كل المواقع.
وفي وقت سابق؛ أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا قالت فيه : عيد الأضحى يأتي وشعبنا يتعرّض لأبشع حرب عدوانية ويتلاحم مع مقاومته في معركة طوفان الأقصى المتواصلة منذ ثمانية أشهر
وأضافت الحركة في بيان لها " شعبنا بغزة وفي كل ساحات الوطن وخارجه يقارع العدو الصهيوني المجرم ويقف نيابة عن الأمَّة دفاعاً عن الأرض والمسجد الأقصى.
وختم الحركة بيانها" ندعو أمتنا إلى دعم صمود شعبنا ودفاعه عن مقدساته وتكثيف الجهود لإغاثته في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي والتجويع
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية اعلنت ان 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة أول أيام عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة ، والتي خلفت أكثر من 116 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".