اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

إثيوبيا في قبضة الأوبئة.. صحة الملايين في مهب الريح

انتشار الأمراض في إثيوبيا
انتشار الأمراض في إثيوبيا

تواجه إثيوبيا مجموعة من حالات الطوارئ الصحية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “أوتشا”.

وبحسب تقرير "أوتشا"، فإن إثيوبيا تعاني من تفشي الكوليرا والحصبة والملاريا، ويشكل كل منها تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.

ويعد تفشي الكوليرا، الذي بدأ في أغسطس 2022، هو الأطول المسجل في تاريخ إثيوبيا.

وأفاد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية عن ارتفاع مثير للقلق في الحالات في منطقتي عفار وأوروميا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما يمثل موجة ثالثة مثيرة للقلق من تفشي المرض.

وأشار التقرير إلى أن حالات الحصبة آخذة في الارتفاع، بسبب انخفاض التغطية التحصينية ونقص الوعي بالتطعيم بين مقدمي الرعاية، ومما يزيد هذا الوضع تعقيدًا نزوح السكان بسبب النزاع ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية في بعض المناطق.

وسلط تقرير حديث صادر عن أديس ستاندرد الضوء على العواقب بشكل مأساوي، حيث نُسب ما لا يقل عن 15 حالة وفاة إلى تفشي مرض الحصبة في منطقة واغيهيمرا في أمهرة، والذي تفاقم بسبب الجفاف المستمر.

ووصلت حالات الإصابة بالملاريا إلى أعلى مستوياتها منذ سبع سنوات، حيث أشار تقرير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى الاضطرابات في أنماط تكاثر البعوض الناجمة عن الجفاف والفيضانات.

ولفت مقال إخباري نشرته مؤخرا أديس ستاندرد الانتباه إلى زيادة كبيرة في حالات الملاريا، لا سيما في منطقتي أمهرة وأوروميا.

وأفاد المقال بأن ما لا يقل عن أحد عشر شخصًا، من بينهم أطفال، توفوا بشكل مأساوي بسبب الملاريا في منطقة غرب ووليجا في أوروميا في الأسابيع الأخيرة.

ومما يسلط الضوء بشكل أكبر على خطورة الوضع، تشير البيانات الصادرة عن مكتب الصحة في أوروميا إلى أن المرافق الصحية الحكومية داخل المنطقة حددت عددًا مثيرًا للقلق من حالات الملاريا يتجاوز 57000 حالة في أسبوع واحد.

ومما زاد القلق المتزايد أن معهد أمهرة للصحة العامة أعلن عن إحصائية مثيرة للقلق قبل أسبوعين وكشفت البيانات أن أكثر من 1.2 مليون شخص في المنطقة أصيبوا بالملاريا خلال الأحد عشر شهرا الماضية.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية (WHO) وجود اتجاه تصاعدي، حيث ارتفع عدد المناطق التي سجلت حالات مؤكدة من 1397 في 28 أبريل إلى 1399 بحلول 26 مايو 2024.

وترسم البيانات من الفترة ما بين 1 يناير و26 مايو 2024 صورة مقلقة وتم توثيق أكثر من 1.8 مليون حالة إصابة جديدة بالملاريا في جميع أنحاء أوروميا (35%)، وأمهرة (22%)، والجنوب الغربي (13%)، والمناطق الجنوبية، مع حصيلة مأساوية بلغت 314 حالة وفاة.