اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

حكم تفويت صلاة الفجر أكثر من مرة وكيفية قضائها.. تفاصيل

 صلاة الفجر
صلاة الفجر

حكم تفويت صلاة الفجر أكثر من مرة وكيفية قضائها.. هذه الكلمات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توجه أحد المواطنين بسؤال دار الإفتاء المصري عنها حيث كاننص السؤال كالتالي: « كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته مرات كثيرة؟ ».

وعلى الفور، قام بالرد على هذا السؤال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجيبًا أن من فاتته صلاة الفجر مثلا 60 يوما، يمكنه أن يصلي مع كل فجر، فجرين لمدة شهر، لافتًا إلى أن الإنسان الذي فاتته صلوات كثيرة ولا يدري كم فاته منها تحديدا؛ عليه أن يقدر بالتقريب كم فاته من الصلوات ويحكم في ذلك غلبة الظن، ومن ثم يجب عليه أداؤها.

وأوضح أن الشخص الذي فاتته صلاة الفجر مرات كثيرة؛ يمكنه أن يصلي مع كل فجر فجرا أو فجرين بحيث يتمكن من قضاء ما عليه بعد فترة معينة.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة

أما عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنوات لا يعلم عددها فأشار إلى أن التقريب وغلبة الظن باب من أبواب إبراء الذمة من الحقوق التي تتعلق بالله، مؤكدا أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ الصلاة، ولذلك ينبغي عليه ألا يتهاون في أدائها، كما أن غلبة الظن يلجأ إليها الإنسان عند فقدان اليقين، موضحا أن الحال كذلك في تحديد اتجاه القبلة التي يجتهد الإنسان قدر ما استطاع في تحديدها عملا بقول الله تعالى: «فول وجهك شطر المسجد الحرام»البقرة، فإذا تعذر على الإنسان تحديدها؛ صلى حيثما رأى من موافقة اتجاه الكعبة عملا بقوله تعالى: «ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم (115)»البقرة.

التكاسل عن أداء الصلاة

وفيما يتعلق بـ التكاسل عن أداء الصلاة فهو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.