اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر مذبحة بارسالوغو.. إنسانية تحارب في ظلال الإرهاب الدموي احتفالا بالذكرى ال 51.. «البحوث الإسلامية»يطلق حملة توعوية شاملة: ”أكتوبر..إرادة الماضي ووعي المستقبل”

حكم تفويت صلاة الفجر أكثر من مرة وكيفية قضائها.. تفاصيل

 صلاة الفجر
صلاة الفجر

حكم تفويت صلاة الفجر أكثر من مرة وكيفية قضائها.. هذه الكلمات تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توجه أحد المواطنين بسؤال دار الإفتاء المصري عنها حيث كاننص السؤال كالتالي: « كيف يقضي صلاة الفجر من فاتته مرات كثيرة؟ ».

وعلى الفور، قام بالرد على هذا السؤال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجيبًا أن من فاتته صلاة الفجر مثلا 60 يوما، يمكنه أن يصلي مع كل فجر، فجرين لمدة شهر، لافتًا إلى أن الإنسان الذي فاتته صلوات كثيرة ولا يدري كم فاته منها تحديدا؛ عليه أن يقدر بالتقريب كم فاته من الصلوات ويحكم في ذلك غلبة الظن، ومن ثم يجب عليه أداؤها.

وأوضح أن الشخص الذي فاتته صلاة الفجر مرات كثيرة؛ يمكنه أن يصلي مع كل فجر فجرا أو فجرين بحيث يتمكن من قضاء ما عليه بعد فترة معينة.

كيفية قضاء الصلوات الفائتة

أما عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة منذ سنوات لا يعلم عددها فأشار إلى أن التقريب وغلبة الظن باب من أبواب إبراء الذمة من الحقوق التي تتعلق بالله، مؤكدا أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ الصلاة، ولذلك ينبغي عليه ألا يتهاون في أدائها، كما أن غلبة الظن يلجأ إليها الإنسان عند فقدان اليقين، موضحا أن الحال كذلك في تحديد اتجاه القبلة التي يجتهد الإنسان قدر ما استطاع في تحديدها عملا بقول الله تعالى: «فول وجهك شطر المسجد الحرام»البقرة، فإذا تعذر على الإنسان تحديدها؛ صلى حيثما رأى من موافقة اتجاه الكعبة عملا بقوله تعالى: «ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم (115)»البقرة.

التكاسل عن أداء الصلاة

وفيما يتعلق بـ التكاسل عن أداء الصلاة فهو اختبار لقوة إيمان العبد، وعلاجه هو أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في المقاومة ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يستطيع أداء الصلاة والحفاظ عليها وفي هذه الحالة سيوفقه الله إلى ذلك العمل.