العدد يتزايد عن الأعوام السابقة.. 900 ضابط بجيش الاحتلال يطلبون تسريحهم
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تفاقم أزمة القوى العاملة في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن هذا "الجيش" يجد صعوبة في الاحتفاظ بضباطه
وذكرت القناة 12 أن "900 ضابط برتبة نقيب ورائد طلبوا تسريحهم من "الجيش" هذا العام"، مقارنة بـ100 إلى 120 ضابطًا طلبوا ذلك في السنوات السابقة.
واعتبرت القناة الارتفاع الحاد في عدد الضباط الذين يطلبون التسريح بمثابة "أزمة للدولة، وليس للجيش فقط"، ووصفت الوضع بأنه "مقلق".
وأوضح المحلل العسكري نير دفوري على القناة 12 أن إحدى أكثر القضايا تحديًا الآن هي الحفاظ على الضباط في مناصب مهمة داخل "الجيش".
وأشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، أصبح من الواضح أن الضباط يميلون إلى ترك "الجيش" أو يفكرون في ذلك.
وأضاف أن معظم الضباط برتبة نقيب ورائد هم في أواخر العشرينيات من العمر، ومن المفترض أن يبقوا ويخططوا لمسيرتهم المهنية على مدى 15 إلى 20 عامًا قادمة في "الجيش"، حسب قوله.
وفيما يتعلق بأسباب زيادة عدد الضباط الذين يطلبون التسريح، ذكر دفوري أن السابع من أكتوبر كان أحد الأسباب الرئيسية، إلى جانب الحوافز والمكافآت، فضلاً عن حملات نزع الشرعية عن "الجيش" من قبل بعض الإسرائيليين وبعض السياسيين
ويأتي ذلك في الوقت الذي تهدم فيه آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب للمرة الـ227.
وهدمت السلطات الإسرائيلية قرية العراقيب أول مرة يوم 27 يوليو 2010، فيما كانت المرة الأخيرة في 6 يونيو الجاري.
وهذه المرة الخامسة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري، بعد أن هدمتها 11 مرة عام 2023، و15 مرة عام 2022، و14 مرة عام 2021، لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
ويصر أهالي العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
ومنذ 7 أكتوبر يرتكب جيش الاحتلال مجازر بحق الفلسطينيين حيث ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 37,900 شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و87,060 مصابا.