اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
تفجير البيجر.. متحدث أمريكا يعلق على هجمات إسرائيل تجاه لبنان رئيس جامعة الأزهر: مناهج كلياتنا تعتمد على محاربة التطرف والإرهاب المرة الأولى.. لماذا يزور رئيس الإمارات أمريكا الاثنين المقبل؟ سفراء ١٠٠ دولة.. وكيل الأزهر: نقدم أفضل الخدمات للطلاب الوافدين تعقيبا على حديث الإمام الأكبر عن تفضيل بعض أنبياء الله.. «الأزهر للفتوى»: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس ينافي الأمانة وزير التعليم المصري يحدد الشكل الجديد للثانوية العامة.. تعديل المناهج ومنع الغش والحضور قطر توقع اتفاقية تنظيم ”الترانزيت” بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وزير الشؤون الإسلامية السعودي: الخطاب الملكي يُجسّد المواقف الثابتة لنصرة القضايا الإسلامية مرصد الأزهر ينظم ندوة توعوية للطالبات لتحصينهن ضد الأفكار المتطرفة اختيار 43 أستاذا بالأزهر بقائمة أفضل 2 % من المؤثرين في العلوم الرئيس الفلسطيني يعلق على قرار الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي أكاديمي عراقي: دعوة شيخ الأزهر تحمل رؤية صادقة.. تعرف عليها

منظمة الصحة العالمية تصنف معدن”التلك” مادة مسرطنة محتملة

صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن "التلك Talc" على أنه مادة مسرطنة محتملة، كما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة أيضا.

ونشر خبراء من الوكالة، خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائج أبحاث جديدة في مجلة ذي لانست أونكولوجي.

وبناء على نتائج الأبحاث، تم تصنيف "التلك"، وهو معدن طبيعي يستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبب محتمل للسرطان" لدى البشر، وذلك بناء على مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وأدلة أخرى كافية لدى حيوانات في المختبر.

ووفقا للخبراء، فإن الإصابة قد تحدث عند التعرض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه، ويحدث ذلك لدى عامة الأشخاص، وبشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على "التلك".

ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء وجود ثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان، ويقولون إنه في حين ركز التقويم على "التلك" الذي لا يحتوي على مادة الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث "التلك" بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على الأشخاص المعرضين لهذه المادة.

ومن جهة أخرى، صنفت منظمة الصحة العالمية أيضا الأكريلونيتريل، وهو مركب عضوي متطاير يستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه "مادة مسرطنة" للبشر.

وبحسب المنظمة، فقد استند هذا القرار إلى "أدلة كافية على سرطان الرئة" وأخرى "محدودة" على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات. كما أن الأكريلونيتريل موجود أيضا في دخان السجائر.

موضوعات متعلقة