أمين ”التعاون الإسلامي”: عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أشعرنا بخيبة أمل
أعرب حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن خيبة أمله تجاه فشل مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتنفيذ قراراته التي تدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار إلى ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
ونظَّمت اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين 1 يوليو 2024، ندوة دولية حول القدس بعنوان" القدس وحرب غزة.. الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس"، وذلك في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية.
وسلطت الندوة الضوء على سياسات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في التهجير القسري ومصادرة ممتلكات الشعب الفلسطيني في مدينة القدس من خلال تكثيف سياسة التهويد، ووضعها في سياق أوسع ضمن الإجراءات غير القانونية المماثلة في أماكن أخرى من الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والفلسطينيين، والتهجير القسري الجماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، والانتهاكات الصارخة الأخرى للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
وأظهرت الندوة دعمًا مشتركًا للجهود الدولية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولإعادة إطلاق مسار سياسي لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس القانون الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تضمن برنامج الفعالية جلسة افتتاحية ألقى خلالها كلمات الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وممثلو المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين والأمم المتحدة ورئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.