إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، اندلعت على إثرها مواجهات أدت إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين بجروح واعتقال آخرين.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن سبعة فلسطينيين، بينهم طفل، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت بالقرب من مخيم بلاطة شرقي المدينة وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، بالرصاص الحي، فضلا عن إصابة أربعة آخرين بالشظايا، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوبي نابلس وداهمت أحد المنازل في المنطقة الغربية، واعتدت على ثلاثة مواطنين كانوا داخله، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض، وتم نقل اثنين منهم إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين من بلدة قبيا غربي رام الله، بعد أن اقتحمت البلدة وداهمت منازل المعتقلين، كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة جبع جنوبي مدينة جنين أثناء مروره عبر حاجز عسكري، واقتحمت آليات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي كذلك بلدة بيرزيت شمالي رام الله، حيث داهم جنود الاحتلال عددا من الأحياء السكنية بالبلدة وفتشوا المنازل ودمروا أثاثها.
في السياق، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك، ومنعت عشرات المواطنين من دخوله، حيث تواصل قوات الاحتلال تشديد حصارها على المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر الماضي وتتمركز طوال الوقت عند أبوابه وتنصب الحواجز الحديدية وتوقف الوافدين وتحاول عرقلة دخولهم إلى المسجد في كثير من الأوقات.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
