الزواج حرام في هذه الحالة.. عالم ازهري يوضح
أعلن الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر الشريف، إن الزواج في الإسلام ليس له حكم واحد، ولا أحد يستطيع القول بإن الزواج فرض أو واجب أو سنة بالعكس الزواج حكمه حسب كل شخص وحالة.
وأضاف رضا: متقدرش تقول إن الزواج فرض فرضه الله أو سنة عن النبي فهذه تعبيرات غير دقيقة، والزواج قد يكون فرضا، وقد يكون حراما في حق من لا يقوى على متطلباته واللي معندهوش قدرة على النفقة واللي معندهوش قدرة على فتح بيت.
وأكد أنه وفقا للأسباب السابقة، فإن زواج الشباب غير القادر حرام شرعا.
تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول هل تأخر الزواج لمن يرغب فيه ابتلاء من الله تعالى؟ وماذا عليه أن يفعل؟..
أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ليبرز الرأي الشرعي في تلك المسألة مؤكداً أن الزواج سُنَّةُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي رغَّب فيها، ونَهَى عن الإعراض عنها. وتأخُّرُ الزواج قد يكون ابتلاءً مِن الله عَزَّ وَجَلَّ لمَن هو راغِبٌ فيه، باذِلٌ ما في وُسْعِهِ لإيجاد مَن يناسبُ حالَهُ.
واضاف علام، في نص فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، مَن ابْتُلِيَ بتأخر الزواج بأن يَصبِرَ ويَحتَسِبَ ويَستعينَ بالله تعالى، ولا ييأس مِن رحمته به سبحانه، آخذًا بالأسباب الموصِّلة إلى مراده، ويراعي في ذلك البحث عمن يناسب حالَهُ، مع الرضا بما قدَّره اللهُ له مِن حال يُسْرٍ وَسَعَةٍ، أو عُسْرٍ يُفَرِّجُهُ اللهُ عنه قريبًا إن شاء سبحانه وتعالى.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية مقصود حديث النبي صلى الله عليه وسلم (تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة)، مأكدا أنه ليس فيه إلا الحث على الزواج وهو أمر فطري، والحث على التناسل حتى لا ينقطع النوع الإنساني وهو أمر فطري أيضا.وأضافت الإفتاء، في منشور سابق، إلى أن مباهاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته، لا تكون من خلال كثرة أعدادهم من ناحية الكم والعدد وإنما تكون بما قدموا للبشرية من علم وحضارة وإنجاز.