أطلقته ”الأوقاف” القطرية.. ”سكن” يؤهل المرأة المقبلة على الزواج
يُعنى بتهيئة المرأة القطرية المقبلة على الزواج وتمكينها بالمعرفة والمهارات الضرورية للتعامل مع التحديات التي قد تواجهها في الحياة الزوجية الواقعية من مختلف مجالاتها.
ويستهدف الوصول لضمانة لحياة زوجية مستقرة وساكنة وفق القيم والتعاليم الإسلامية، بعرض مجموعة منوعة من الأنشطة التدريبية والتوعوية والتعليمية.. هذا ما يقدَّمه برنامج "سكن" الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر.
والبرنامج يحرص كل عام عند التحضير لأنشطته على مواكبة تغييرات الحياة التي تؤثر على الحياة الزوجية في المجتمع القطري، لتمكين المقبلات على الزواج من استيعاب الحياة الزوجية المتغيرة وفهم أخلاقياتها وما تحتويه من مسؤوليات اجتماعية وصحية ونفسية واقتصادية.
ويسهل انضمام الراغبات فيه من خلال متابعة إعلانات فترات التسجيل والجلسات التدريبية المقبلة عبر منصات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الرسمية، أو وسائل الإعلام التي تحتوي على معلومات التواصل مع النشاط النسائي في الوزارة.
وفي نسخته خلال 2024، استمر البرنامج على مدى أسبوع ابتداءً من يوم الأحد 26 مايو، تم تعزيز فهم المُقبلات على الزواج بالقيم والتقاليد الإسلامية المتعلقة بالحياة الزوجية والأُسرية وتنمية الوعي الديني والصحي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي لديها في ورش عمل وأنشطة ودّية تضمنت الأحكام الشرعية المتعلقة بالحقوق والواجبات.
وقدَّم التثقيف الصحي لفهم التغيّرات النفسية والجسدية والصحة الإنجابية وكيفية العناية بصحتها العامة بعد الزواج، وتدريبها كذلك على مهارات اجتماعية تنمّي من أساليبها في التواصل الفعّال وقدرتها على حل الخلافات المتوقّعة في الحياة الزوجية والعائلية عن طريق فهم ديناميكيات الأسرة.
وعرض نصائح حول التخطيط المالي للأسرة وحسن إدارة المصروفات المشتركة مع تعليمات لكيفية الادخار والاستثمار، كم تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التفاعلية تم خلالها المناقشات المفتوحة وتمثيل الأدوار.
الأمر الذي يساهم في تنويع سُبُل الطرح للمُقبلات على الزواج وتوفير بيئة تعليمية متكاملة لها تضمن في نهايتها توكيد مفاهيم الحياة الزوجية الواقعية المختلفة وطرق التعامل معها لتتمكن من تكوين عائلة مستقرة متماسكة من بداية الحياة الزوجية.