ما هي آداب التعامل مع الميت.. الفتوي توضح
آداب التعامل مع الميت معروفة عند اغلب المسلمين و تتمثَّل في كل ما من شأنه تكريمه وصيانته عن كل ما يسوؤه، وأهم مظاهر صيانة الميت تتمثل في: غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وذلك من فروض الكفاية، ومنها: عدم إفشاء سرِّه، واستعمال الماء المناسب من حيث الحرارة والبرودة في تغسيله، ويصان الميت عن التعامل معه بكل ما يؤذيه لو كان حيًّا.
ويحافظ المسلمين علي اداب التعامل مع الميتين،اتقاء لوجه الله، ولذلك استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين يقول" هل يجوز حرق الموتى؟ وهل يجوز نثر رمادهم بدون وعاء حافظ له؟”
اجابت الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فتوى سابقة لها: إنه لا خلاف بين المسلمين في أن للإنسان حرمة وكرامة حيًّا وميتًا؛ كما يشير إليه قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، ومن كرامته بعد موته دفنه في اللحد أو القبر بالكيفية الشرعية التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ورد عنه من السنة الصحيحة، ودَرَجَ عليه أصحابه والتابعون وسائر المسلمين إلى الآن، فلا يجوز بحالٍ إحراقُ جثث موتى المسلمين، ولم يُعرَف الحرقُ للجثث إلا في تقاليد المجوس، وقد أُمِرنا بمخالفتهم فيما يصنعون مما لا يوافق شريعتنا الغراء. ومما سبق يعلم الجواب عن السؤال، والله سبحانه وتعالى أعلم.
واضافت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني عن حكم تسمية المساجد بأسماء الناس: لا مانع شرعًا من إطلاق أسماء بعض الناس أو الأشخاص على المساجد سواء من بنى المسجد أو غيره كتخليد اسم عالم أو حاكم أو مصلح وكان هذا الشخص يستحق ذلك، أو كان إطلاق الاسم لمجرد تمييزه عن غيره وسهولة الاستدلال عنه كمسجد عمرو بن العاص، والإمام الشافعي وغيرهما ما دامت نيته حسنة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» رواه البخاري.