هل يجوز بيع دواء جاء لي مساعدة؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، يقول فيه: حد كان بيساعدني بالعلاج، ولما احتجت فلوس العلاج غصب عني بعته لحد، فما حكم الشرع؟
أجاب على هذا السؤال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا هنفرض حضرتك جبتي علاج، ودخل في ملكك بالفعل واستخدمتِ منه جزء أو فاض علبة، وبعدها رأيتني أنا محتاج هذا النوع من الدواء، فأعطيتها لي أي خرجت من ملكك ودخلت ملكي، وأنا استخدمتها أو بيعتها، واحتاجت فلوس فروحت بايعها، فأنا حينها حر التصرف فيها ولكي أجر على مساعدتي.
وأَضاف الشيخ عويضة عثمان: من المفروض أن تشدد الصيدليات على عمليات بيع الأدوية المدعمة، حتى تغلق الباب أمام مثل تلك التصرفات، وتضيع الفرصة على الناس اللي تجيب وتبيع وتحصل أزمة.
في سياق آخر،أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول: هل ماء زمزم لما شرب له وهل يفقد فوائده خارج مكة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: نعم ماء زمزم لما شرب له، ولا مانع إننا نطلب من أى حاج أو معتمر أن نطلب منه ماء زمزم، ونشرب منه وندعى الله.
وتابع: ماء زمزم لا يفقد بركته خارج مكة، وكانت السيدة عائشة رضى الله عنها تطلب من المعتمرين أن يأتوا لهم بماء زمزم، وكمان ماء زمزم لا يتغير مهما مر عليه الزمن، يعنى لو عندك ماء زمزم فى زجاجة وقعدت كذا سنة لن تتأثر.
وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول حكم اقتلاع قطعة حجارة من غار حراء من أجل التبرك بها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لابد أن نفرق بين حالتين، أولا الذهاب إلى غار حراء ما في مانع لأنه مكان تنزلت فيه رحمات الله على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نذهب ونتبرك إن أقدامنا وضعت على قدم سيدنا النبي، لكن نقتل شيئا من المكان لا يجوز.
وأضاف: هذا مكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وتخيلوا لو كل حاج أخذ قطعة حجر، من ملايين الحجاج ماذا سيحدث سيكسر الناس الغار.