الإفتاء المصرية توضح حكم جواز مبيت الفتاة عند أختها المتزوجة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن حكم جواز مبيت الفتاة عند أختها المتزوجة لأحد السائلين عبر موقعها الرسمي على صفحة «الفيس بوك»، مؤكدة أنه لا يجوز للمرأة شرعا أن تظهر محاسنها ولا شيئا من عورتها إلا أمام زوجها ومحارمها، وأن زوج أختها ليس من ذوي رحمها، وكذلك أخو زوجها ممن ذكر؛ فهما أجنبيان بالنسبة لها.
حكم جواز مبيت الفتاة عند أختها المتزوجة
وبدوره، أشار الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إلى أنه إذا كان لا يوجد بينهما خلطة ولا تحتك بالزوج وتتحفظ في ثيابها، وكانت أختها ليست في غيبوبة وتدرك ما حولها، مع صلاح الزوج، يجوز لها أن تبيت معها، وإلا فلا يجوز.
وأوضح أنه على أن يقوم الزوج أو أمه أو أحد المحارم كوالدتك بالبقاء معها إذا كانت موجودة، فالعبرة بالمفسدة موجودة أو لا، مفيدًا بأن المرأة مع الأخ تستر نفسها ويجوز لها أن تكشف ذراعيها وشعرها لكن الأخت مع أختها من السرة إلى الركبة.
حكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها
أما بالنسبة لحكم كشف المرأة عن شعرها أمام خالها وابن عمها فإنه لا يجوز شرعا للفتاة أن تجلس أمام غير المحارم وهي كاشفة لشعرها، لأن أبناء العم أو أبناء الخال لا يجوز لهم أن يروا شعر المرأة (بنت عمهم، أو عمتهم) لمجرد كونهم أبناء عمها أو خالها، ولا يجوز لهم الدخول عليها، ويجب عليها أن تحتجب منهم، وتستر جميع بدنها عنهم، فهم كغيرهم من الأجانب.
كما اتفق أهل العلم أن الله تعالى أوجب الستر على المرأة، وعدم إبداء الزينة، إلا لزوجها أو أبيها ومن في حكمهما من محارمها، قال تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن }، أما الخال او العم فيجوز له رؤية شعرها، ويجوز لها هي الكشف عن زينتها بحضرته، لأنه كغيره من المحارم على رأي الجمهور.
