اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب محافظ جاوا الإندونيسية: نقدر عناية الإمام الأكبر بطلابنا الدارسين في قلعة الوسطية والاعتدال المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف مخبز في خان يونس دار الإفتاء المصرية: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا حزب الله: استهداف انتشار لجنود الاحتلال في ثكنة ميتات منسقة أممية لـ”مجلس الأمن”: الاحتلال يعرقل وصول المساعدات إلى غزة هل يجوز إنفاق الزكاة لمرضى الأمراض المزمنة؟.. الإفتاء تجيب توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة اغتيال ترامب

جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن اقتراب نهاية العدوان ضد الشجاعية.. تفاصيل

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من نهاية الغزو الثاني للشجاعية في غزة،

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه إذا لزم الأمر، فسوف يعيد غزو الشجاعية في شمال غزة للمرة الثالثة مع اقترابه من نهاية غزوه الثاني للمنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.

علاوة على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه في أي مكان تحاول فيه حماس إعادة تشكيل منظماتها العسكرية أو السياسية وحكمها، سيعود الجيش لعدد غير محدود من المرات لتفريق محاولات العودة هذه.

وغزا جيش الدفاع الإسرائيلي الشجاعية لأول مرة في منتصف الخريف، وسيطر على العمليات في الشجاعية بحلول أوائل يناير، ثم غزتها الفرقة 98 مرة أخرى في 27 يونيو.

وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الغزو الثاني على وشك الانتهاء، بعد استشهاد حوالي 150 من مقاتلي حماس وتدمير ما بين ستة إلى تسعة أنفاق كبيرة، بما في ذلك نفق قيادة وسيطرة جديد كبير يبلغ طوله 2.5 كيلومتر.

في المقام الأول، كانت أهداف هذا الغزو الثاني هي قطع الطريق على إعادة إنشاء حماس لتنسيق القيادة والسيطرة وكذلك القضاء على الأنفاق الرئيسية التي كانت تستخدمها للمناورة تحت الكشف الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي لنصب الكمائن لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي.

بعض الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي وصلت إلى السياج الحدودي الإسرائيلي أو كانت قريبة بشكل خطير من تلك النقطة.

علاوة على ذلك، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بفحص فعالية أنفاق قصف القوات الجوية لتحديد الأنفاق التي دمرتها مثل هذه الهجمات وأي الأنفاق تحتاج إلى اهتمام إضافي من الوحدات الهندسية لإكمال المهمة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن بعض الأنفاق التي دمرها في هذه الجولة الثانية تم اكتشافها فقط باستخدام أجهزة الكمبيوتر والأقراص التي تم التقاطها خلال الجولة الأولى، والتي استغرقت وقتا لتحليلها وفك شفرتها.

وأضافت أنه تم الاستيلاء على أجهزة كمبيوتر وأقراص إضافية يمكن استخدامها لجمع المعلومات الاستخبارية للعمليات المستقبلية.

ولم تشارك مصادر الجيش الإسرائيلي أي اختراقات في المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالرهائن الـ 120 المتبقين أو نحو ذلك، والذين يقدر أن 50-70 منهم، وفقًا لمجموعة متنوعة من مصادر جيروزاليم بوست، ما زالوا على قيد الحياة.

وبينما وقف عدد قليل من مقاتلي حماس وقاتلوا ضد غزو الجيش الإسرائيلي بطريقة منظمة، قُتل الكثير منهم أثناء محاولتهم نصب كمائن باستخدام قذائف الهاون أو الطائرات بدون طيار أو غيرها من العناصر الهجومية.