جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن اقتراب نهاية العدوان ضد الشجاعية.. تفاصيل
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024 أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقترب من نهاية الغزو الثاني للشجاعية في غزة،
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه إذا لزم الأمر، فسوف يعيد غزو الشجاعية في شمال غزة للمرة الثالثة مع اقترابه من نهاية غزوه الثاني للمنطقة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
علاوة على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه في أي مكان تحاول فيه حماس إعادة تشكيل منظماتها العسكرية أو السياسية وحكمها، سيعود الجيش لعدد غير محدود من المرات لتفريق محاولات العودة هذه.
وغزا جيش الدفاع الإسرائيلي الشجاعية لأول مرة في منتصف الخريف، وسيطر على العمليات في الشجاعية بحلول أوائل يناير، ثم غزتها الفرقة 98 مرة أخرى في 27 يونيو.
وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن الغزو الثاني على وشك الانتهاء، بعد استشهاد حوالي 150 من مقاتلي حماس وتدمير ما بين ستة إلى تسعة أنفاق كبيرة، بما في ذلك نفق قيادة وسيطرة جديد كبير يبلغ طوله 2.5 كيلومتر.
في المقام الأول، كانت أهداف هذا الغزو الثاني هي قطع الطريق على إعادة إنشاء حماس لتنسيق القيادة والسيطرة وكذلك القضاء على الأنفاق الرئيسية التي كانت تستخدمها للمناورة تحت الكشف الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي لنصب الكمائن لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي.
بعض الأنفاق التي دمرها الجيش الإسرائيلي وصلت إلى السياج الحدودي الإسرائيلي أو كانت قريبة بشكل خطير من تلك النقطة.
علاوة على ذلك، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بفحص فعالية أنفاق قصف القوات الجوية لتحديد الأنفاق التي دمرتها مثل هذه الهجمات وأي الأنفاق تحتاج إلى اهتمام إضافي من الوحدات الهندسية لإكمال المهمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن بعض الأنفاق التي دمرها في هذه الجولة الثانية تم اكتشافها فقط باستخدام أجهزة الكمبيوتر والأقراص التي تم التقاطها خلال الجولة الأولى، والتي استغرقت وقتا لتحليلها وفك شفرتها.
وأضافت أنه تم الاستيلاء على أجهزة كمبيوتر وأقراص إضافية يمكن استخدامها لجمع المعلومات الاستخبارية للعمليات المستقبلية.
ولم تشارك مصادر الجيش الإسرائيلي أي اختراقات في المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالرهائن الـ 120 المتبقين أو نحو ذلك، والذين يقدر أن 50-70 منهم، وفقًا لمجموعة متنوعة من مصادر جيروزاليم بوست، ما زالوا على قيد الحياة.
وبينما وقف عدد قليل من مقاتلي حماس وقاتلوا ضد غزو الجيش الإسرائيلي بطريقة منظمة، قُتل الكثير منهم أثناء محاولتهم نصب كمائن باستخدام قذائف الهاون أو الطائرات بدون طيار أو غيرها من العناصر الهجومية.