وزير الخارجية البريطاني الجديد يعلن موقفه من الدولة الفلسطينة والعدوان ضد غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 دعمه للجهود الدولية لضمان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وقال لامي (51 عاما) إنه "سيعمل بدبلوماسية لا تعرف الكلل" لتحقيق هذين الهدفين، وذلك في أول تصريحات له بعد أن أصبح كبير الدبلوماسيين في البلاد.
وكان رئيس الوزراء العمالي الجديد كير ستارمر قد أكد تعيين لامي – المتحدث باسم الحزب للشؤون الخارجية منذ عام 2021 – في منصبه قبل ساعات، بعد فوز حزب العمال الساحق في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة التي أجريت يوم الخميس.
وقال لامي من وزارة الخارجية البريطانية: "نحن جميعا ندرك معاناة المجتمعات التي شاهدت المشاهد القادمة من إسرائيل وغزة".
وأضاف "لكن المهمة الآن العمل بدبلوماسية لا تعرف الكلل لدعم وقف فوري لإطلاق النار والتحرك نحو إخراج هؤلاء الرهائن".
وأشار لامي، الذي حل محل ديفيد كاميرون وزيرا للخارجية، إلى أنه "سيبذل كل ما في وسعه دبلوماسيا" لدعم جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأمين وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق لوزير الخارجية البريطاني، على تعيينه في حكومة ستارمر، قال "إنه لشرف كبير في حياتي أن يتم تعييني وزيرا للدولة لشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية".
وأضاف لامي، عبر حسابه بمنصة "إكس": "العالم يواجه تحديات ضخمة، ولكننا سنواجهها بنقاط القوة الهائلة التي تتمتع بها المملكة المتحدة".
وأكد "سنقوم بإعادة ربط بريطانيا؛ من أجل أمننا وازدهارنا في الداخل".
وأفصح "لامي" عن موقفه من إعلان الدولة الفلسطينية، من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" يوم 28 يونيو 2024.
وقال وزير الخارجية البريطاني "إن حزب العمال ملتزم بالاعتراف بفلسطين؛ كمساهمة في عملية السلام، والهدف النهائي المتمثل في حل الدولتين".
وأكد "لامي" أنه "لا تملك أي دولة حق النقض على اعتراف المملكة المتحدة"، مضيفا "كلما أسرعنا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار؛ كلما أمكن البدء في عملية سياسية يعترف بموجبها حزب العمال بفلسطين بشكل أسرع".