الكشف عن عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في قطاع غزة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الخميس 20 يونيو 2024 أن مسؤولين أمريكيين يقدرون أنه من بين 116 رهينة يعتقد أن حماس تحتجزهم في غزة، لا يزال 50 منهم فقط على قيد الحياة.
ويقدر هذا التقييم، الذي يعتمد على معلومات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية، عدد الرهائن المتوفين بـ 66، وهو رقم أعلى بكثير مما أكدته إسرائيل علناً، بحسب التقرير المنشور في الصحيفة الأمريكية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 41 رهينة ما زالوا في الأسر، بناء على معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، قال رئيس الفريق الطبي لمنتدى الرهائن وعائلات المفقودين، حجاي ليفين، إن هناك سببًا “للقلق الشديد”.
ويقول: "يبدو أن المزيد من الرهائن يموتون كل أسبوع أو يتعرضون للخطر أو يمرضون بشدة".
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن مكتب رئيس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي رفضا التعليق على هذه التقديرات.
وفي سياق متصل، واصل أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة التظاهر لليوم الخامس على التوالي في إطار أسبوع الدمار المنظم من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للدعوة لإجراء انتخابات مبكرة والموافقة على اتفاق مع إسرائيل وحركة حماس تسعى إلى إطلاق سراح الرهائن.
وأغلق المتظاهرين طريق أيالون السريع في عاصمة دولة الاحتلال تل أبيب مع أعضاء المجموعة النسائية الاحتجاجية في اليوم الخامس من "أسبوع الدمار" وبحسب موقع “واللا” الإخباري، من بين الذين عرقلوا حركة المرور على الشريان الرئيسي يفعات كالديرون، ابن عمها عوفر كالديرون محتجز كرهينة، وشاي موسى، ابن شقيق غادي موسى.
وتنتقد المجموعة النسائية الاحتجاجية الحكومة بسبب "السياسات التافهة" التي تنخرط فيها بينما يعتقد أن 120 رهينة ما زالوا في غزة.
وتقول المجموعة عن الحكومة الإسرائيلية: “إن القضية الأكثر إلحاحًا على جدول الأعمال هي الصفقات السياسية، والإعفاءات من التجنيد الإجباري، وتجنيد الحاخامات"، وأضافوا "استيقظ! هناك رهائن في جا يرون في الأخبار أن الناس يقاتلون من أجلهم وأن الحكومة تتخلى عنهم من أجل سياسات تافهة".
وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف قطاع غزة أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيل وأسر 250 آخرين.