منع نتنياهو من زيارة التشيك والمجر.. ماذا حدث ؟
يخشى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من زيارة دولتي المجر والتشيك خلال رحلته إلى الولايات المتحدة لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو الجاري.
وسعى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى زيارة جمهورية التشيك والمجر في طريقه إلى الولايات المتحدة عندما يسافر لإلقاء خطاب أمام الكونغرس في 24 يوليو، حسبما ذكرت هيئة البث العامة “كان”، ولكنه عدل عن الفكرة وسط مخاوف من أن المحكمة الجنائية الدولية تعد مذكرة اعتقال ضده.
وإذا قبلت المحكمة الجنائية الدولية طلب المدعي العام الرئيسي لها بإصدار مذكرة اعتقال، فيجب على جمهورية التشيك والمجر اعتقال نتنياهو ووصفت الدولتان الطلب بأنه "غير مقبول".
ويقول التقرير إنه بدلا من التوقف، سيسافر رئيس الوزراء الإسرائيلي مباشرة مع حاشية محدودة إلى واشنطن العاصمة.
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في شهر مايو الماضي أنه يسعى للحصول على أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بسبب جرائم مشتبه بها مثل “التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب بما في ذلك الحرمان من إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع”.
وقال أيضًا إنه يسعى لإصدار أوامر اعتقال بحق قادة حماس، إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد ضيف.
وفي سياق متصل، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوج لراديو جيش الاحتلال إن أحد الأسباب وراء قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط من أجل وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس هو الحصول على الفضل إذا نجحت جهوده.
وأوضح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة أن الرئيس بايدن سيعتبر ذلك إنجازًا وسيريد أن ينال الفضل هذا ليس السبب الرئيسي، ولكن بالطبع هناك بعد سياسي له"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
ويعترف هرتسوج أيضًا بالخلافات بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، لكنه يؤكد أن العلاقات العامة قوية.
ويضيف الدبلوماسي الإسرائيلي: "معظم الأمور التي نتعامل معها لا يتم الكشف عنها للعامة، لكنها مهمة للغاية".
