اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

منظمة بريطانية تحذر من مجاعة وشيكة في جنوب السودان

جنوب السودان
جنوب السودان

حذرت منظمة "سايف ذا تشيلدر" «Save the Children» البريطانية من "خطر مجاعة" يهدد جنوب السودان خلال الأشهر المقبلة، مع توقع فيضانات غير مسبوقة منذ 60 عاماً.

وأكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس، أن العقبات التي تعيق وصول المساعدات تفاقم الوضع الإنساني في ظل الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهراً.

في بيانها، أشارت المنظمة إلى أن جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في عام 2011، "في حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية وشيكة"، موضحة أن البلاد ستواجه أسوأ فيضانات منذ 60 عاماً، مما سيضع أجزاء من البلاد على حافة المجاعة.

استندت المنظمة إلى بيانات من "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة " (FEWS NET)، وهي منظمة مختصة بمراقبة الأمن الغذائي، والتي توقعت أن الفيضانات الهائلة ستؤدي إلى خطر المجاعة في جنوب السودان بين يونيو 2024 ويناير 2025.

أشارت المنظمة إلى أن الأفراد الأكثر تضرراً من هذه الفيضانات "عانوا بالفعل من أعوام من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، وأيضاً من تدفق اللاجئين بعد 15 شهراً من الحرب المستمرة في السودان".

يُذكر أن المجاعة أُعلنت في جنوب السودان عام 2017 في منطقتي لير وماينديت في ولاية الوحدة، وهما منطقتان كانتا بؤرتين للعنف بعد الاستقلال، وولاية الوحدة تُعد من الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

وتشهد جنوب السودان أزمة اقتصادية متفاقمة بسبب الفساد المستشري في البلاد. ووفقاً لتقرير "سايف ذا تشيلدرن"، فإن 9 ملايين شخص في جنوب السودان، أي حوالي 75% من السكان، بينهم نحو 5 ملايين طفل، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

يشير محللون إلى أن القتال المستمر في السودان بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل 2023 قد زاد من تعقيد الوضع. وتسببت الحرب في السودان في مقتل عشرات الآلاف ونزوح ملايين الأشخاص، حيث لجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان.

بالإضافة إلى ذلك، فقد جنوب السودان منذ فبراير الماضي أحد مصادر دخله الرئيسة بعد تضرر خط أنابيب في السودان بسبب الحرب، وهو الخط الذي كان يُستخدم لتصدير النفط.