”الأونروا”: طولكرم بدت وكأنها منطقة صراع بسبب الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الدمار الذي خلفه فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، ونشرت "الأونروا" فحواه على حسابها على منصة "إكس".
وجدد لازاريني تأكيده على أن الضفة الغربية تواجه "حربا صامتة"، جراء الاقتحامات والإجراءات الإسرائيلية المتواصلة.
وفي وصفه للدمار بطولكرم، قال إن المدينة "بدت كأنها منطقة صراع صغيرة" بسبب الأضرار والخراب الذي لحق بالمنازل والأسفلت والطرق والأنابيب عقب العملية العسكرية الإسرائيلية".
واستشهد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدة ميثلون جنوب جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت جثمان شهيد طفل من طريق عام في ميثلون إلى المستشفى التركي بطوباس.
وذكر مراسلنا، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد الطفل علي حسن علي ربايعة (17 عاما) وإصابة شابين، كما اندلعت مواجهات في قرية سيريس المجاورة، أصيب خلالها طفلان بالرصاص الحي.
وباستشهاد الطفل ربايعة، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 573 شهيدا، من بينهم 138 طفلا، بالإضافة إلى نحو 5350 جريحا.