بعد محاولة الهروب الفاشلة من السجن.. السلطات الصومالية تعلن عدد الضحايا
قال ضابط إصلاحي إن خمسة سجناء وثلاثة جنود قتلوا اليوم السبت في محاولة فاشلة من جانب بعض السجناء للهروب من سجن في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال العقيد عبد كاني خلف المتحدث باسم هيئة الحراسة بالجيش الصومالي إن 21 شخصا أصيبوا في الحادث الذي وقع صباح السبت.
وقال للصحفيين بعد انتهاء الحادث إن بعض السجناء المسلحين بأسلحة صغيرة وقنابل يدوية تبادلوا إطلاق النار مع الحراس.
وذكرت وسائل إعلام حكومية أن وحدة من قوات النخبة في الشرطة تدخلت لإحباط محاولة الهروب من السجن.
وانزلق السجن المركزي في العاصمة الصومالیة مقدیشو الیوم إلى حالة من الفوضى وعدم الیقین حیث شھد السجن إطلاق نار كثیفا.
وفقا للمعلومات الأولیة فإن نزلاء ینتمون إلى حركة الشباب تمكنوا من الحصول على أسلحة ناریة ومتفجرات مما أدى إلى مواجھة عنیفة مع حراس السجن.
وذكر شھود عیان أنھم سمعوا أصوات إطلاق نار كثیف وانفجارات من داخل السجن الذي یضم عددا كبیرا من السجناء المتهمين بالانتماء إلي حركة الشباب وصدرت بحق بعضھم أحكام بالإعدام أو السجن.
وفي سياق متصل، أكدت قيادة مصلحة السجون الصومالية، مقتل جميع السجناء الذين أطلقوا الرصاص، صباح اليوم السبت، داخل السجن المركزي بالعاصمة مقديشو.
وقال بيان صادر عن القيادة العامة في الصومال حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم، إنه تم القضاء على 5 سجناء حاولو الإخلال بأمن السجن المركزي بعد أن تبادلو إطلاق النار مع حراس السجن.
وأوضح البيان، أن هولاء السجناء تم الحكم عليهم بالإعدام سابقًا لإنتمائهم إلى صفوف مليشيات الخوارج.
تمكنت القوات الصومالية وحلفاؤها في المرحلة الماضية من إحراز تقدم غير مسبوق واستعادت السيطرة على أكثر من 215 موقعا، معظمها في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، ومع إعلان الرئيس الصومالي في مارس 2023 إطلاق الجولة الثانية من العمليات باتجاه معقل الحركة في جنوبي البلاد، فإن العديد من التحديات تظل ماثلة أمام صانع القرار في "فيلاصوماليا".
وفقا للعديد من الدراسات فإن التحدي الأكبر يتمثل في قدرة الحركة على التكيف مع الضغوط ولجوئها لتكتيكات حرب العصابات، مما مكّنها من التقاط أنفاسها والقيام بالضربات المضادة سواء بالتفجيرات الانتحارية أو الهجمات على مراكز الجيش، أو حتى باستعادة السيطرة على بعض الأراضي التي فقدتها.