اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

معركة داخل أسوار السجن.. الصومال تسيطر على تمرد مسلحي الشباب

اشتباكات السجن المركزي في مقديشو
اشتباكات السجن المركزي في مقديشو

انزلق السجن المركزي في العاصمة الصومالیة مقدیشو الیوم إلى حالة من الفوضى وعدم الیقین حیث شھد السجن إطلاق نار كثیفا.

وفقا للمعلومات الأولیة فإن نزلاء ینتمون إلى حركة الشباب تمكنوا من الحصول على أسلحة ناریة ومتفجرات مما أدى إلى مواجھة عنیفة مع حراس السجن.

وذكر شھود عیان أنھم سمعوا أصوات إطلاق نار كثیف وانفجارات من داخل السجن الذي یضم عددا كبیرا من السجناء المتهمين بالانتماء إلي حركة الشباب وصدرت بحق بعضھم أحكام بالإعدام أو السجن.

وقد وصلت الشرطة شبه العسكریة إلى السجن للسیطرة على الوضع ولم یتسن بعد معرفة حجم الخسائر البشریة الناجمة عن القتال

وفي سياق متصل، أكدت قيادة مصلحة السجون الصومالية، مقتل جميع السجناء الذين أطلقوا الرصاص، صباح اليوم السبت، داخل السجن المركزي بالعاصمة مقديشو.

وقال بيان صادر عن القيادة العامة في الصومال حسبما أفادت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم، إنه تم القضاء على 5 سجناء حاولو الإخلال بأمن السجن المركزي بعد أن تبادلو إطلاق النار مع حراس السجن.

وأوضح البيان، أن هولاء السجناء تم الحكم عليهم بالإعدام سابقًا لإنتمائهم إلى صفوف مليشيات الخوارج.


تمكنت القوات الصومالية وحلفاؤها في المرحلة الماضية من إحراز تقدم غير مسبوق واستعادت السيطرة على أكثر من 215 موقعا، معظمها في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، ومع إعلان الرئيس الصومالي في مارس 2023 إطلاق الجولة الثانية من العمليات باتجاه معقل الحركة في جنوبي البلاد، فإن العديد من التحديات تظل ماثلة أمام صانع القرار في "فيلاصوماليا".

وفقا للعديد من الدراسات فإن التحدي الأكبر يتمثل في قدرة الحركة على التكيف مع الضغوط ولجوئها لتكتيكات حرب العصابات، مما مكّنها من التقاط أنفاسها والقيام بالضربات المضادة سواء بالتفجيرات الانتحارية أو الهجمات على مراكز الجيش، أو حتى باستعادة السيطرة على بعض الأراضي التي فقدتها.