بعد الأزمة مع مقديشيو.. دبلوماسي أمريكي يزور أرض الصومال
قالت السفارة الأمريكية في بيان إن السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشارد رايلي وصل إلى عاصمة أرض الصومال هرجيسا لتشجيع الحوار والأمن الإقليمي.
وأوضح بيان السفارة الأمريكية، أن زيارة السفير رايلي أكدت مجددًا التزام الولايات المتحدة الطويل الأمد بدعم الرخاء والمؤسسات الديمقراطية والاستقرار في أرض الصومال، بحسب ما أوردته صحيفة "هورن ديبلومات" الصومالية.
وأشار البيان إلى أن المناقشات ركزت على تعزيز التعاون والحوار الإقليميين لمواجهة التحديات الدبلوماسية والأمنية الملحة.
وأكد السفير رايلي التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم الرخاء والمؤسسات الديمقراطية في المنطقة، وشجع التعاون والحوار الإقليميين لحل التحديات الدبلوماسية والأمنية وناقش مع المسؤولين الحكوميين أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للانتخابات".
والتقى السفير رايلي بقادة القطاع الخاص لتشجيع المزيد من العلاقات مع مجتمع الأعمال الأمريكي وشدد على أهمية وجود مجتمع مدني نابض بالحياة وصحافة حرة ومهنية.
في هذه الأثناء، استقبل رئيس جمهورية أرض الصومال موسى بيهي عبدي في مكتبه السفير الأمريكي ريتشارد رايلي وناقش الجانبان الشؤون الإقليمية وتعزيز التعاون.
وقال بيهي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" : "تشرفت باستقبال السفير الأمريكي ريتشارد رايلي أثناء زيارته لجمهورية أرض الصومال".
وأضاف رئيس أرض الصومال "ناقشنا الشؤون الإقليمية، وتعزيز التعاون في القرن الأفريقي، والانتخابات المقبلة، وتعزيز العلاقات بين أرض الصومال والولايات المتحدة الأمريكية".
يأتي ذلك في ظل استمرار الأزمة بين الصومال، والمنطقة الإنفصالية أرض الصومال التي وقعت في الأول من يناير الماضي مذكرة تفاهم غير قانونية مع إثيوبيا تنص على حصول الأخيرة على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في أرض الصومال مقابل اعترافها بها، إلى جانب حصة في سد النهضة وشركة الخطوط الجوية الإثيوبية.
وتسبب هذا الاتفاق الغير قانوني في أزمة كبيرة بين مقديشيو وأديس أبابا أدى إلى طرد السفير الإثيوبي واستدعاء السفير الصومالي إلى جانب التصريحات العدائية بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.