اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

الرئيس التركي يعلن قرب انتهاء العملية العسكرية في شمال العراق وسوريا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، انتهاء عملية القوات التركية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا بشكل وشيك.

أطلقت تركيا عملية المخلب في أبريل 2022 لتأمين حدودها مع شمال العراق، حيث اتهمت الانفصاليين الأكراد بشن هجمات ضد الأراضي التركية.

وقال الرئيس التركي "سنستكمل قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق"، مضيفا أن القوات الكردية أصبحت الآن "غير قادرة على العمل داخل حدودنا".

الرئيس التركي يقول إنه قد يدعو الأسد لزيارة تركيا "في أي لحظة"

وأشار أردوغان إلى إن حزب العمال الكردستاني "محاصر تماما" في العراق وسوريا، وقال لخريجي الأكاديمية العسكرية الشباب إن القوات التركية "تلاحقهم في كل مكان".

وتابع "سنستكمل النقاط الناقصة من الحزام الأمني ​​على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا".

وخلال الأيام القليلة الماضية نددت السلطات العراقية، بالعمليات العسكرية التركية المتجددة والتوغلات في شمال العراق، وحثت أنقرة على حل القضايا الأمنية دبلوماسيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتنفذ القوات التركية ضربات بشكل رئيسي ضد حزب العمال الكردستاني المحظور، والذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون كجماعة "إرهابية"، في منطقة كردستان العراق المتمتعة بالحكم الذاتي.

ترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء الماضي، اجتماعا لمجلس الأمن الوطني، ناقش خلاله المسؤولون "موضوع التدخلات والانتهاكات من قبل القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة"، بحسب ما قاله المتحدث العسكري باسم رئيس الوزراء الجنرال يحيى رسول في بيان.

وقال المجلس إنه يرفض "التوغلات العسكرية التركية" في الأراضي العراقية، وحث أنقرة على "التواصل الدبلوماسي مع الحكومة العراقية بشأن أي مسائل تتعلق بالأمن".

وأضاف البيان أن وفدا برئاسة مستشار الأمن الوطني سيتوجه إلى إقليم كردستان "لتقييم الوضع العام ووضع موقف موحد بهذا الشأن".

ويتواجد حزب العمال الكردستاني، الذي خاض حرباً استمرت عقوداً ضد الدولة التركية، في شمال العراق، كما تفعل تركيا، التي تعمل انطلاقاً من عشرات القواعد العسكرية هناك ضد الجماعة الكردية.

وكثيرا ما أدت العمليات العسكرية التركية، التي تجري أحيانا في عمق الأراضي العراقية، إلى توتر العلاقات الثنائية.

وفي الأسابيع الأخيرة، أفادت وسائل إعلام محلية عراقية بارتفاع وتيرة الغارات التركية، ما أدى إلى اندلاع عدة حرائق في المناطق الحدودية، وذكرت بعض التقارير أن القوات التركية أقامت مواقع جديدة.

وقالت منظمة "فرق صناع السلام المجتمعية" (CPT)، وهي منظمة غير حكومية مسجلة في الولايات المتحدة، تراقب العمليات التركية في شمال العراق، إن القوات التركية "تقدمت 15 كيلومترا داخل أراضي كردستان العراق".

وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الدفاع التركي يشار جولر إن بلاده "عازمة" على تطهير منطقة الحدود مع العراق وسوريا المجاورة من "الإرهابيين".

وفي شهر مارس، وبعد زيارة قام بها مسؤولون أتراك كبار إلى العراق، أدرجت بغداد بهدوء حزب العمال الكردستاني على قائمة "المنظمات المحظورة" ــ على الرغم من مطالبة أنقرة الحكومة العراقية ببذل المزيد من الجهود في الحرب ضد الجماعة المسلحة.

ومنذ عام 2016، نفذت أنقرة أيضًا عمليات برية متتالية لطرد القوات الكردية من المناطق الحدودية في شمال سوريا.