الكونجرس يطالب بالإفراج الفوري عن مواطنين أمريكيين محتجزين لدى طالبان
أقر الكونجرس الأمريكي قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جورج جليزمان وجميع المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين الشرعيين الذين تحتجزهم حركة طالبان.
وأدان القرار الاعتقالات ووصفها بأنها "اعتقالات غير مشروعة". وأشار إلى أن غليزمان سافر إلى أفغانستان في ديسمبر 2022 في رحلة استغرقت خمسة أيام لاستكشاف المشهد الثقافي والتاريخي للبلاد.
وجاء في القرار أن "طالبان اعتقلت غليزمان دون توجيه اتهام له بارتكاب جريمة أو منحه الإجراءات القانونية الواجبة في أي إجراءات قضائية".
وأضاف القرار أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين وصف غليزمان بأنه محتجز ظلماً. وبحسب ما ورد احتُجز غليزمان في زنزانة مساحتها تسعة أقدام في تسعة أقدام مع معتقلين آخرين وخضع للحبس الانفرادي لعدة أشهر في كل مرة.
ولم تسمح حركة طالبان لغليزمان بأي زيارات قنصلية من جانب موظفي وزارة الخارجية. وخلال فترة احتجازه، لم يتمكن غليزمان من إجراء سوى سبع مكالمات هاتفية بلغ مجموعها 54 دقيقة مع أسرته، كما لم يتمكن من إجراء سوى زيارات شخصية محدودة مع ممثلين من قطر.
وحث القرار حركة طالبان على احترام حقوق الإنسان التي يتمتع بها غليزمان وتوفير زيارات صحية وأمنيّة كاملة وغير مقيدة ومتواصلة أثناء احتجازه. كما شجع القرار قطر على المساعدة في تأمين إطلاق سراحه.
وجاء في القرار أن "غليزمان بلغ من العمر 65 عامًا أثناء اعتقاله غير القانوني، وصحته الجسدية والعقلية تتدهور بسرعة بسبب الضغوط والظروف القاسية"، معربًا عن مخاوف الأسرة من أنه قد لا ينجو من اعتقاله.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لصحيفة واشنطن إكزامينر إن ثلاثة مواطنين أميركيين محتجزون حاليا لدى طالبان، وهم: جورج جليزمان، ومحمود حبيبي، وريان كوربيت.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إنه ناقش مصير السجناء الأميركيين مع الوفد الأميركي خلال اجتماع استمر يومين في الدوحة من 30 يونيو/حزيران إلى الأول من يوليو/تموز.