بعد محاولة اغتيال ترامب.. تحذير عاجل من الاستخبارات الأمريكية
أعربت السلطات الأمريكية عن قلقها بشأن هجمات محتملة ردا على محاولة اغتيال دونالد ترامب بحسب ما قال مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ووزارة الأمن الداخلى فى نشرة استخباراتية مشتركة نادرة.
وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن النشرة، التي حصلت على نسخة منها، جاء فيها أن المتطرفين العنيفين أو آخرين ربما يحاولون المضي والقيام بأعمال عنف انتقامية ردا على محاولة اغتيال ترامب فى تجمع انتخابى فى بنسيلفانيا فى وقت سابق هذا الأسبوع.
ولم يتم تحديد أهداف معينة، إلا أن النشرة التي جاءت فى أربع صفحات، أشارت إلى أن المتطرفين ممن يمارسون العنف السياسى ، قد شنوا أو خططوا لهجمات ضد من يتصورون أنهم معارضون سياسيون أو أيديولوجيون فى الماضى، بحسب ما ذكر الإف بى أي ووزارة الأمن الداخلى.
وجاء فى النشرة إن الإف بى اى ووزارة الأمن الداخلى لا يزالون يشعرون بالقلق بشأن احتمال المضي فى أعمال عنف انتقامية بعد الهجوم، لاسيما بالنظر إلى أن بعض الأشخاص فى المجتمعات الإلكترونية قد هددوا وشجعوا أو أشاروا إلى أعمال عنف ردا على محاولة الاغتيال.
وجاء التحذير فى ظل رصد السلطات لبيئة تهديد مكثف، مع وجود حالة استقطاب عميق فى البلاد، وفى ظل تجمع الجمهوريين فى مؤتمر الحزب لإعلان ترشيح دونالد ترامب رسميا فى سباق الرئاسة، وقبل عقد مؤتمر الديمقراطيين فى شيكاغو.
وذكرت النشرة أن محاولة اغتيال ترامب تعزز تقديراتهم بأن الأهداف التي لها صلة بالانتخابات تواجه تهديدا كبير بالتعرض للهجوم أو أى حوادث أخرى مدمرة.
وذكرت الإف بى أي أن توماس ماثيو كروكس، مطلق النيران على ترامب فى هجوم السبت، قد وضع أجهزة متفجرة فى سيارته وأيضا فى منزله وطلب طرودا ربما احتوت على مواد خطيرة على مدار الشهور العديدة الماضية.