اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

تعديلات في البيت الأبيض.. إعادة هيكلة فريق السياسات الأفريقية تحت إدارة بايدن

بايدن
بايدن

أوردت مصادر إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعادت تنظيم فريقه الإفريقي الذي يعنى بشؤون القارة السمراء في الفترة التي تسبق الانتخابات في نوفمبر.

وبحسب ما أوردته مجلة “أفريكا ريبورت”، فقد اكتسب كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وبرنامج “باور أفريكا” قيادة جديدة منذ بداية العام، حيث وجد عدد من المتخصصين في الشؤون الإفريقية في واشنطن فرصا جديدة في الحكومة، في حين قرر بعضهم الانسحاب.

وفيما يخص الجهاز السياسي الخارجي، تولت فرانسيس براون منصب المديرة العليا والمساعدة الخاصة للرئيس بايدن لشؤون إفريقيا في مجلس الأمن القومي في أبريل الماضي. وأشرفت براون مؤخرا على برامج إفريقيا والنظام العالمي والمؤسسات في مؤسسة كارنجي للسلام الدولي.

وحلت براون محل مهندس إستراتيجية بايدن لإفريقيا جود ديفيرمونت، الذي يعمل الآن في منصب في منصة الاستثمار الأفريقية الشاملة “كوباندا كابيتال” في واشنطن العاصمة. وتعد براون واحدة ضمن رباعية نسائية تقود الدبلوماسية الإفريقية تحت إدارة بايدن، إضافة إلى الدبلوماسية مولي في، التي أدت اليمين الدستورية مسؤولة عن الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية في سبتمبر 2021.

والشخصية الثالثة هي باربرا ليف، التي تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتولت المنصب في مايو 2022. والشخصية الرابعة هي ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة سابقة للولايات المتحدة في ليبيريا، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفيما يخص فريق بايدن العسكري المرتبط بالشؤون الإفريقية، يشغل الجنرال مايكل لانغلي منصب قائد للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) التي يعمل فيها منذ عام 2002، وهو ثاني أميركي من أصل إفريقي وثاني ضابط في البحرية يتولى هذه المهمة.

وتشكل “أفريكوم” إحدى القيادات العسكرية الأساسية للبنتاغون، وهي المسؤولة عن العلاقات العسكرية والعمليات في 53 دولة إفريقية. وتأسست هذه القيادة على خلفية تزايد الاهتمام الأميركي بإفريقيا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وفي ضوء التوسع الصيني في القارة.

أما مورين فاريل، فتعدّ النظير المدني الجديد للانغلي في وزارة الدفاع، حيث تولت منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية منذ أبريل الماضي.

وكان الفريق الأميركي الإفريقي بقي إلى حد كبير دون تغيير منذ بداية إدارة بايدن عام 2021، لكنه شهد بعض التغييرات في الأشهر الأخيرة مع اقتراب نهاية الولاية الأولى للرئيس.

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال في القوات الجوية سي. ك. براون زار قبل أسابيع بوتسوانا لبحث سبل الحفاظ على بعض الوجود الأميركي في غربي إفريقيا بعد قرار النيجر التخلي عن الجيش الأميركي لصالح الشراكة مع روسيا.