الحوثيين: إصابة 80 شخصا في الضربات الإسرائيلية على الحديدة
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم السبت، أن القصف الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمنى، أسفر عن إصابة أكثر من 80 شخصًا.
وأكدت أن فرق الإنقاذ تعمل للوصول إلى مفقودين من العمال في المنشآت النفطية التي تم استهدافها.
وفى وقتٍ سابقٍ، أفادت وسائل إعلام حوثية، اليوم السبت، بأن إسرائيل شنت غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة اليمني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، واندلاع حرائق بالميناء الرئيسي.
وأكد إياد الموسمي مُراسل "القاهرة الإخبارية" من عدن، أن الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء، كما استهدفت مقر الشرطة العسكرية وخزانات النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن.
وأضاف "الموسمي"، أن هناك أنباء عن انقطاع خدمة الاتصالات بمدينة الحديدة بالتزامن مع دوي انفجارات من الكثيب والقاعدة البحرية، مؤكدًا انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة اليمنية.
وأشار إلى تصاعد أعمدة الدخان بشكل كثيف نتيجة الغارات على مدينة الحديدة غربي اليمن.
وفي المقابل، أفادت وسائل إعلام حوثية أن قوات أمريكية وبريطانية شنت سلسلة غارات على مدينة الحديدة، مستهدفة منشآت تكرير النفط بالميناء، كما ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن الغارات استهدفت منشآت نفطية في الميناء.
ومنذ نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لإفريقيا، وهو طريق أطول بكثير.
وفي ديسمبر/كانون الأول، شكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.