نتنياهو: هدفنا تدمير حركة حماس.. وسنواصل استهداف قادتهم
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي بشأن سير الحرب الإسرائيلية على غزة وإعادة الرهائن.
وقال نتنياهو في كلمته أمام الكنيست، إنه كلما زادت القوات الإسرائيلية الضغط العسكري على حماس، زاد الضغط على الحكومة داخل إسرائيل.
وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إعادة الأسرى وتحقيق أهداف الحرب عن طريق الضغط العسكري، لافتا إلى أن حركة حماس تحت الضغط لأنها تدرك أن القوات الإسرائيلية لن تتنازل ولن تتوقف ولن تخضع للضغوط الداخلية والخارجية.
وأشار نتنياهو، أن الولايات المتحدة اعترضت وهددت بمنع السلاح إن اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، وقلت لبايدن إنه لا مفر من ذلك للقضاء على حماس.
وتابع: "دخلنا غزة وخانيونس وكنا على وشك الدخول إلى رفح لكن بايدن طلب منا التوقف والقبول بتسوية".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الهدف هو تدمير حركة حماس، "سنواصل استهداف قادة حركة حماس".
وقال نتنياهو أمام الكنيسيت: "قيل إن حماس ستحاول إطالة المفاوضات إلى الأبد لكنها الآن تبدي مرونة بسبب الضغط العسكري"، مشيرا إلى أن حماس تبدي المزيد من المرونة كلما استمر الضغط العسكري وهذه هي الوسيلة الوحيدة لتحرير المحتجزين.
ومنذ أيام تكثف إسرائيل ضرباتها على ما تقول إنه أهداف تابعة لحركة حماس، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
ومنذ بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة في أكتوبر 2023، قتل نحو 39 ألف فلسطيني وأصيب عشرات الآلاف.
وفي سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من (9700) مواطن منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ولفت البيان إلى أن عمليات الاعتقال يرافقها تنكيل واسع واعتداء بالضرب، والتهديد بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وذكرت الهيئة ونادي الأسير، أن الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم (15) مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم ثلاث سيدات، وطفل، ومعتقلون سابقون، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، وجنين، وأريحا، وبيت لحم، وسلفيت.