هل أرقام شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صحيحة ؟
أكدت دراسة حديثة، صحة الأرقام المبكرة للضحايا التي أبلغت عنها وزارة الصحة في غزة خلال الأيام الأولى من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وسلطت الضوء على دقة عدد القتلى وسط الشكوك والصراع المستمر.
وفقا للجارديان، تكشف الدراسة، التي أجرتها منظمة إيروورز- Airwars، وهي منظمة بريطانية مكرسة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدنيين في الصراعات، أن عدد القتلى الذي أبلغت عنه وزارة الصحة في غزة خلال الأيام السبعة عشر الأولى من الصراع كان دقيقًا إلى حد كبير. وتدعم هذه النتيجة الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الأرقام الأولية الصادرة عن وزارة الصحة كانت موثوقة.
وفي أواخر أكتوبر، نشرت وزارة الصحة في غزة قائمة تضم حوالي 7000 ضحية خلال الأيام الـ 17 الأولى من الحرب. قامت شركة Airwars بتحليل 350 من آلاف الغارات الجوية والانفجارات التي حدثت خلال هذه الفترة، ووجدت أنها تستطيع التحقق بشكل مستقل من 3000 اسم من القائمة، معظمها يتطابق مع تلك التي أبلغت عنها الوزارة.
أكدت دراسة حديثة، صحة الأرقام المبكرة للضحايا التي أبلغت عنها وزارة الصحة في غزة خلال الأيام الأولى من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وسلطت الضوء على دقة عدد القتلى وسط الشكوك والصراع المستمر.
وفقا للجارديان، تكشف الدراسة، التي أجرتها منظمة إيروورز- Airwars، وهي منظمة بريطانية مكرسة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدنيين في الصراعات، أن عدد القتلى الذي أبلغت عنه وزارة الصحة في غزة خلال الأيام السبعة عشر الأولى من الصراع كان دقيقًا إلى حد كبير. وتدعم هذه النتيجة الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الأرقام الأولية الصادرة عن وزارة الصحة كانت موثوقة.
وفي أواخر أكتوبر، نشرت وزارة الصحة في غزة قائمة تضم حوالي 7000 ضحية خلال الأيام الـ 17 الأولى من الحرب. قامت شركة Airwars بتحليل 350 من آلاف الغارات الجوية والانفجارات التي حدثت خلال هذه الفترة، ووجدت أنها تستطيع التحقق بشكل مستقل من 3000 اسم من القائمة، معظمها يتطابق مع تلك التي أبلغت عنها الوزارة.
في حين تم تأكيد البيانات المبكرة، تشير الدراسة إلى انخفاض في دقة الأرقام الأحدث. وقد أثر الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الصحية في غزة بشدة على قدرة الوزارة على الإبلاغ بدقة عن الضحايا. وبحلول منتصف يوليو، أبلغت وزارة الصحة عن مقتل أكثر من 39 ألف شخص، لكن هذا الرقم قوبل بالتشكيك.
وواجهت وزارة الصحة، التي تشرف عليها حماس، تدقيقا من مختلف الجهات، بما في ذلك المسؤولين الإسرائيليين والقادة الدوليين. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن في البداية عن شكوكه بشأن دقة عدد الشهداء الفلسطينيين، لكنه اعترف منذ ذلك الحين بأرقام الوزارة بثقة أكبر، وحث على اتخاذ المزيد من إجراءات الحماية للمدنيين من إسرائيل.
ركزت دراسة Airwars فقط على الأيام الأولى للصراع واستخدمت منهجية مشابهة لتحليلاتها السابقة في الصراعات بجميع أنحاء العراق وسوريا وأوكرانيا. تحقق البحث من أن جزءًا كبيرًا من الأسماء المدرجة في قائمة أكتوبر يتطابق مع تلك التي أكدتها Airwars بشكل مستقل.
وفقًا لمايك سباجات، الأستاذ في كلية رويال هولواي، فإن حوالي 75% من الأسماء التي وثقتها شركة Airwars ظهرت في قائمة وزارة الصحة، ما يشير إلى أن كلا المصدرين سجلا جزءًا كبيرًا من الضحايا الفعليين.
كما أكدت الدراسة أن بعض أعضاء حماس تم إدراجهم في القوائم الأولية للضحايا. على سبيل المثال، استهدفت غارة جوية إسرائيلية يوم 19 أكتوبر اللواء جهاد محيسن، أحد قادة حماس، وعائلته. ووجدت شركة Airwars أن اللواء محيسن ومعظم أفراد عائلته مدرجون في القائمة من قبل وزارة الصحة، على الرغم من أن الدراسة لم تتمكن من تقدير عدد المتشددين المدرجين بشكل عام.
كما دعمت دراسات أخرى مصداقية حصيلة الوفيات المبكرة التي أعلنتها وزارة الصحة. لم تجد الأبحاث التي أجرتها جامعة جونز هوبكنز وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي أي دليل على التضخم في أرقام الوزارة حتى أوائل نوفمبر.
وأشارت إميلي تريب، مديرة منظمة إيروورز، إلى أن كثافة الضحايا المدنيين في غزة في أكتوبر كانت غير مسبوقة مقارنة بالنزاعات الأخرى التي رصدتها المنظمة. وتتبعت منظمة Airwars عددًا أكبر من مزاعم الضرر في شهر أكتوبر مقارنة بأي شهر آخر من مراقبتها التي استمرت عقدًا من الزمن، ما سلط الضوء على التأثير الشديد للصراع على المدنيين.