اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الصين وأمريكا تتفقان على الحفاظ على الاتصالات على كافة المستويات

الصين والولايات المتحدة
الصين والولايات المتحدة

التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم السبت، لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية، واتفقا على الحفاظ على الاتصالات على جميع المستويات ومواصلة تنفيذ التفاهمات المشتركة المهمة التي تم التوصل إليها في اجتماع سان فرانسيسكو في نوفمبر الماضي بين رئيسي الدولتين.

وخلال لقائه مع بلينكن، قال وانغ، وهو أيضًا عضو في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن الفرق الدبلوماسية والمالية وإنفاذ القانون والمناخية من الجانبين وكذلك الجيشين حافظت على التواصل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى جانب زيادة التبادلات بين الشعبين. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الجانب الأمريكي لم يتردد في التحرك لاحتواء الصين وقمعها، بل ذهب إلى أبعد من ذلك.

وقال وانغ إن العلاقات الصينية الأمريكية لا تزال تواجه مخاطر وتحديات متراكمة وتظل عند منعطف حرج من التصعيد والاستقرار، مما يتطلب بذل الجهود لإعادة معايرة الاتجاه وإدارة المخاطر ومعالجة الخلافات بشكل صحيح وإزالة الاضطرابات وتعزيز التعاون.

وأشار إلى أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة كانت متسقة، وتلتزم بمبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين. وقال وانغ إن الجانب الأمريكي يجب أن ينفذ بجدية التزامات الرئيس جو بايدن ويعود إلى سياسة عقلانية وعملية تجاه الصين، بينما دعا الجانبين إلى العمل معًا لتعزيز العلاقات الثنائية المستقرة والصحية والمستدامة.

وأشار وانغ إلى أن الولايات المتحدة لديها تصور خاطئ عن الصين وتعكس دائما الصين بمنطقها الهيمني الخاص. وقال وانغ إن الصين لا تسعى إلى الهيمنة أو ممارسة سياسة القوة، وباعتبارها دولة كبرى، لديها أفضل سجل في مجال السلام والأمن في العالم.

وأعرب وزير الخارجية الصيني عن أمله في أن يتمكن الجانب الأمريكي من فهم الصين بشكل أفضل، وهي دولة تركز على السعي لتحقيق السعادة لشعبها وتجديد شبابه، وملتزمة بمسار التنمية السلمية وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.

وأشار وانغ إلى أن تايوان جزء من الصين ولم تكن ولن تكون دولة على الإطلاق. وأضاف أن "استقلال تايوان" يتعارض مع السلام عبر المضيق، مضيفًا أن كل استفزاز من جانب قوى "استقلال تايوان" سيتم الرد عليه بإجراءات مضادة لتقليص المساحة المتاحة لـ"استقلال تايوان"، لصالح العمل نحو هدف التوحيد الكامل.

وتحدث وانج عن تفاصيل قضية رينآي جياو، مشيرا إلى أن الصين توصلت إلى اتفاق مؤقت مع الفلبين بشأن إدارة الموقف. وقال وانج إن الجانب الفلبيني يجب أن يفي بوعده ويتوقف عن شحن أي مواد بناء أخرى، وحث الولايات المتحدة على عدم التحرك لتأجيج النيران وإثارة المشاكل، مما يؤدي إلى تقويض الاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وقال الوزير الصيني إن موقف الصين بشأن قضية أوكرانيا عادل وشفاف، وستواصل تعزيز محادثات السلام، داعيا الولايات المتحدة إلى التوقف عن إساءة استخدام العقوبات الأحادية الجانب والولاية القضائية طويلة الأمد. وأشار وانغ إلى أن الصين ترفض الاتهامات الكاذبة ولن تستسلم للضغوط أو الابتزاز. وستتخذ تدابير حازمة لحماية مصالحها الرئيسية وحقوقها المشروعة.

وخلال الاجتماع، قال بلينكن إن الولايات المتحدة ملتزمة بقوة باستقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وتواصل اتباع سياسة الصين الواحدة.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الحفاظ على التواصل المنتظم مع الصين ومواصلة التعاون في مجالات بما في ذلك مكافحة المخدرات والذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الولايات المتحدة ترغب في إدارة الخلافات بين الجانبين وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع في غزة وشبه الجزيرة الكورية ومسألة ميانمار، من بين أمور أخرى.