اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

ماذا حدث خارج أسوار الكونجرس أثناء خطاب نتنياهو؟

جانب من التظاهرات
جانب من التظاهرات

طالب متظاهرون الولايات المتحدة بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأحرقوا أعلاما أمريكية خارج محطة يونيون في واشنطن في مظاهرات ضد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء.

وعلى بعد أقل من ميل واحد، استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل ضد بعض الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين تجمعوا خارج مبنى الكابيتول الأمريكي بينما كان نتنياهو يتحدث أمام الكونجرس.

وفي مسعى للحصول على دعم المشرعين الأمريكيين لحرب إسرائيل في غزة، رسم نتنياهو مخططاً غامضاً لخطة تهدف إلى "إزالة التطرف" من غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وأشاد بتحالف مستقبلي محتمل بين إسرائيل وحلفاء أمريكا العرب.

وكان من المقرر أن يلتقي بالرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الخميس والرئيس السابق دونالد ترامب يوم الجمعة.

وقبل وقت قصير من بدء حديثه، قالت شرطة مبنى الكابيتول الأمريكي إن المتظاهرين حاولوا عبور الحاجز ولم يتراجعوا عندما طلب منهم ذلك.

وقالت الشرطة في بيان "فشل الحشد في الامتثال لأوامرنا بالتراجع عن خط الشرطة. ونحن ننشر رذاذ الفلفل تجاه أي شخص يحاول انتهاك القانون وعبور هذا الخط".

وكانت جماعات مؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات قد احتجوا منذ عدة أشهر في الولايات المتحدة على الهجوم الإسرائيلي على غزة، الجيب الذي تحكمه حماس، حيث تقول السلطات الصحية إن ما يقرب من 40 ألف فلسطيني قتلوا.

وجاء الهجوم العسكري الإسرائيلي في أعقاب هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر، حيث هاجم مسلحوها إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقا لأرقام إسرائيلية.

ورغم جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر، فإن إسرائيل وحماس لم تتمكنا بعد من التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقال نتنياهو في كلمته أمام الكونجرس إنه يحمل رسالة للمحتجين.

وقال، "خامنئي "عندما يقوم طغاة طهران الذين يعلقون المثليين على الرافعات ويقتلون النساء لأنهن لا يغطين شعرهن بالثناء عليكم ودعمكم وتمويلكم، فإنكم تصبحون رسميا أغبياء مفيدين لإيران"، مستخدما مصطلحا من عصر الحرب الباردة لوصف الأشخاص الذين يتم التلاعب بهم لتحقيق أجندة سياسية.

وينفي المتظاهرون مثل هذه الاتهامات ويقولون إن مظاهراتهم هي رد على الأزمة الإنسانية في غزة حيث نزح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة من سكانها.

وقد تم تزيين منصة في موقع الاحتجاج بالقرب من مبنى الكابيتول بلافتات، بما في ذلك لافتة تعلن أن الزعيم الإسرائيلي "مطلوب مجرم حرب" في إشارة إلى مذكرة اعتقال يطلبها محققو المحكمة الجنائية الدولية. وينفي نتنياهو مزاعم ارتكاب جرائم حرب.

وفي مكان قريب، وضع المتظاهرون نحو 30 نعشًا من الورق المقوى بحجم الإنسان ملفوفة بالأعلام الفلسطينية. وتم حظر حركة المرور في العديد من الطرق بالقرب من الكابيتول.

وصعدت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون على المسرح وأدانت عدد القتلى في غزة. وقالت ساراندون: "لا أحد حر حتى يصبح الجميع أحرارًا".

وتغيب العشرات من المشرعين الديمقراطيين عن حضور خطاب نتنياهو أمام الكونجرس، معربين عن انزعاجهم إزاء الوفيات والأزمة الإنسانية في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وحمل أعضاء مجموعة يهودية متشددة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية"، في حين رقصت مجموعة من المتظاهرين الأصغر سنا على الموسيقى العربية وحملوا لافتات كبيرة كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"أوقفوا جرائم الحرب في غزة".

قال ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وكذلك زعماء حماس يحيى السنوار ومحمد المصري وإسماعيل هنية يتحملون المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية.