ثلاثة شهداء في قصف إسرائيلي لمناطق غربي رفح
استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين قرب "بئر كندا" غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان، في تصريحات، بأن قصفا مدفعيا مكثفا استهدف منذ ساعات الصباح غربي المدينة التي تشهد عملية برية عسكرية إسرائيلية منذ الأسبوع الأول من مايو الماضي، بينما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت شهيدا وست إصابات بعد استهداف منزل في منطقة "السلاطين" في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهد مواطن إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا قرب الجسر في "حي الشيخ رضوان"، حيث ذكرت وزارة الصحة في القطاع أن عدد الشهداء الذين ارتقوا في العمليات الإسرائيلية منذ ساعات الفجر وصل إلى 17.
وأعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد معتقل من سكان قطاع غزة داخل سجون الاحتلال.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المعتقل عمر عبدالعزيز جنيد، البالغ من العمر 26 عاما، استشهد داخل سجون الاحتلال بعد تعرضه للتحقيق والتعذيب الشديد، مؤكدة أن جنيد ليس المعتقل الوحيد الذي استشهد تحت التعذيب، بل هناك العشرات مثله، وجميعهم كانوا في معتقل سدي تيمان.
ونقلت الوزارة عن والد الشهيد أنهم تلقوا اتصالا اليوم باستشهاد جنيد في السابع عشر من يونيو الماضي تحت التحقيق والتعذيب، دون مزيد من التفاصيل.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل الشهيد جنيد وشقيقه ياسر من داخل منزلهما في جباليا في ديسمبر الماضي، وطوال تلك الفترة لم تعرف عائلته مصيره حتى بعد الإفراج عن شقيقه ياسر في أبريل الماضي.
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن حصيلة 300 يوم من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدا ارتكاب جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي 3457 مجزرة، أوقعت 49 ألفا و480 شهيدا ومفقودا، منهم 39 ألفا و480 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات.
وأوضح أن من بين الشهداء 16 ألفا و314 طفلا، فضلا عن استشهاد 35 جراء المجاعة، و10 آلاف و980 شهيدة من النساء.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال صعد، منذ أسبوعين، عملياته في مختلف مناطق القطاع، مرتكبا عشرات المجازر بحق المدنيين، دون أية بوادر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لاسيما بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.