اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إصلاحات جذرية في إيران.. إنهاء مضايقات شرطة الأخلاق وتخفيف رقابة الإنترنت مرصد الأزهر: حركة الشباب الإر.ها.بية تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تنقل الثقافة السعودية إلى اللغة الصينية

نقلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال برنامجها للنشر العلمي الثقافة السعودية إلى اللغة الصينية، الذي نفذ مجموعة من الإصدارات العلمية والثقافية والأدبية باللغة العربية وقام بترجمتها إلى اللغات الأخرى ومن ضمنها اللغة الصينية، وتقوم المكتبة بانتقاء مجموعة من إصداراتها ومن الإصدارات الأدبية والتاريخية والعلمية السعودية وتترجمها إلى اللغة الصينية من أجل وضع ملامح من صور الثقافة السعودية المعاصرة أمام القارئ الصيني.

ومن أبرز ما قامت المكتبة بترجمته إلى اللغة الصينية: المجلد الأول من "موسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة"، والذي سيشكل خطوة أولى لترجمة المجلدات العشرين للموسوعة التي تتناول مناطق المملكة جميعها وتركز على عدة مجالات هي: التاريخ، والآثار، والثقافة والجغرافيا، والاقتصاد والأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد، والسياحة والحياة الفطرية وغيرها من المجالات.

وقد ترجمت المكتبة كتاب "المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية: تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية" الذي يبرز إسهامات الأمة العربية الإسلامية والصين وإنجازاتهما العلمية في مجالات كثيرة كالفلك، والعلوم، والجغرافيا، والزراعة والطب وغيرها، ويبين أن لهما علاقات قديمة قبل الإسلام وبعده، حيث تبادلا التجارة والرحلة عبر طريق الحرير، ويأتي الكتاب ليشكل ترجمة حقيقية لواقع هذا التعاون والتفاهم المشترك، ليكون مصدراً مهماً للباحثين من كلا الحضارتين.

كما تعمل المكتبة على ترجمة كتاب الدكتور عبدالعزيز المانع "على خطى المتنبي" إلى الصينية وفيه رصد للمواضع التي مر عليها المتنبي في رحلة خروجه من القاهرة إلى الكوفة، إضافةً لترجمة المكتبة لعددٍ من الإصدارات من الكاتبة هند السديري ومن بينها كتاب "Modern Woman in the K.S.A"، وهو أول كتاب يضع المرأة السعودية في سياق ثقافي أوسع، ويستكشف مجموعة متنوعة من المواضيع والتطورات التاريخية، ويهتم بمساهمات المرأة السعودية الاجتماعية والاقتصادية، كذلك ترجمت 11 قصة من قصص الأطفال من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، وتناولت موضوعات متنوعة تقدم معلومات عن تاريخ المملكة وثقافتها.

مما يذكر أن المكتبة تقوم منذ إنشاء فرعها بجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية قبل ستة أعوام بفعاليات متعددة تهدف إلى تعريف الصينيين بمختلف عناصر الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وقد أثمرت هذه الفعاليات عن تقريب المسافة بين الثقافتين السعودية والصينية، وتعزيز التفاعل المعرفي على مستوى الكتب والإصدارات، وعلى مستوى إقامة الندوات وورش العمل التي تعرف بالفنون السعودية التراثية باللغة العربية.